بقلم : محمد الجوكر
اليوم، هو أول أيام السنة الجديدة 2020، كل عام وأنتم جميعاً بخير، والأسرة الرياضية على وجه الخصوص، التي ننتمي إليها، وما يهمنا كالعادة، هو الشأن الرياضي، وما يهمنا على الساحة، هو أن نضيف ونحقق أفضل النتائج والإنجازات، التي ننتظرها من أبناء الوطن الرياضيين، ونحن نفتح صفحة جديدة، نأمل أن نمسح فيها، صفحات العام الماضي السلبية، خاصة الإخفاقات الكروية، اللعبة المدللة، التي صُرِف عليها الكثير من الأموال، ولم تصل لمستوى الآمال والطموحات، باستثناء صعود المنتخب الأولمبي، إلى نهائيات كأس آسيا، التي ستنطلق في 23 يناير الجاري في تايلاند، وعلينا اليوم، أن نفتح صفحة جديدة مع رياضاتنا، نتطلع فيها إلى عام جديد، مليء بالنجاحات والمكتسبات، التي ترفع من شأن الرياضة الإماراتية بوجه عام.
بما أننا نستقبل عاماً جديداً، مع قيادة رياضية جديدة، في أكبر هيئتين رياضيتين، الأولى جهة رسمية، وهي الهيئة العامة للرياضة، والثانية شعبية بالدرجة الأولى، وهي اتحاد كرة القدم، وكلتاهما تمثلان، أهمية كبرى في خارطة الرياضة في بلادنا، ونأمل ونحن مع بداية 2020، أن نرى تحسناً وتطوراً في الأداء المؤسسي، وفي أفضل صورة، تعيد لنا البسمة، ومن خلال المنافسة الشريفة، بين مؤسساتنا الرياضية، في تقديم الوجه الحضاري، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، التي سخرت الغالي والنفيس، من أجل استضافة العديد من الأحداث وكذلك تحديث ملاعبنا، والتي هي جاهزة تماماً لأية مناسبة رياضية كبرى، وما أكثرها ننتظرها.
ومن هنا تقع المسؤولية على «نواخذة الرياضة»، في قيادة السفينة إلى بر الأمان، بعيداً عن أمواج الغرق، ولكي ننهض بهذا القطاع الرياضي الهام، والجميع يؤكدون أننا متطورون ومتقدمون في كل شيء، إلا في الرياضة، فما هي الأسباب؟، والجهات المعنية،عليها أن تجيب على كل التساؤلات، التي تطاردنا أينما تواجدنا، فهل من إجابة وحل، نرد به على الغيورين على مصلحة ومستقبل منتخباتنا الوطنية، وهل بحاجة لمزيد من الدعم عبر التوجه السليم وحول ما نريد من الرياضة؟، وهل هي للترفيه والتسلية، أم لتحقيق رؤية وأهداف بعيدة المدى.
علينا أن نتفاءل بالخير، المهم أن نظهر بالصورة التي تليق بالدعم الكبير الموجه للرياضة، وبعد أن صرفت الدولة الكثير من أجل إقامة المعسكرات وتوفير كل المستلزمات، لإعداد منتخبات قوية، تنافس على الألقاب في جميع المشاركات، بشرط أن يقودها بكفاءة وقدرة عالية «نواخذة» العام الجديد..والله من وراء القصد.