بقلم : محمد الجوكر
إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «وثيقة 4 يناير 2020»، المستقبلية، أراها خيراً لنا، حيث وجهها سموه، وكانت عبارة عن مجموعة من الرسائل المختصرة لنا جميعاً، مع بداية عام جديد في العمل، والإنجاز في الوطن، وتلك التوجيهات الحكيمة تأتي في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمين، اللذين يوليهما سموه للجميع، ونابعين من القلب، لحرصه المستمر على تطوير دور أبناء الوطن، في تنمية المجتمع، وإنارة الطريق نحو المسار الصحيح.
وقد وضع سموه يده على النقاط الأساسية، ليدخل الفرحة الكبرى في قلوبنا، وضرورة تغيير الفكر السائد، إلى فكر جديد ومتطور، يتماشى مع التغييرات المرتبطة بواقعنا، في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمين اللذين يوليهما سموه لكل قطاعات المجتمع، من منطلق أهمية دور كل فرد، ونحمد الله أننا في الإمارات، لدينا قيادة حكيمة، تتحدث من القلب لأبنائها، دون حدود أو حواجز، لحرصها المستمر على تطوير أدوار مؤسساتنا، والوصول إلى أعلى المستويات، والتغلب على أية عراقيل أوعقبات، والسير قدماً نحو الأمام والازدهار والتألق، وتحقيق ما يصبو إليه قادتنا الكرام.
والنظرة الاستراتيجية تؤكد بعد النظر والحكمة، التي يؤمن بها القائد، الذي لا يقبل إلا النجاح، في ظل الدعم الذي تجده هيئاتنا ومؤسساتنا، فكل المقومات الأساسية، التي تقدمها الحكومة لنجاح المهمة متوفرة، باعتبارها أسلوباً للحياة السعيدة، وزيادة الوعي بالمجتمع، ونشرها في كل الأحياء، ولتسيير أمورها بشكل صحيح، مع تأهيلها إلى التحديث في الفكر الإداري المتطور، بعيداً عن التقليدية، لكي نواكب المتغيرات، التي طرأت على العالم اليوم، وصولاً إلى الأهداف والغايات، التي نصبو إليها، في ظل مجلس الخير.. والله من وراء القصد.