بقلم : محمد الجوكر
الصدفة، جمعتني بمعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال زيارته مقر الهيئة بدبي، والالتقاء بقياداتها، فقد كان لها صداها الطيب لي شخصياً ولدى أفراد أسرة الهيئة، فالوزير طموحه كبير ويدعونا للتفاؤل، من أجل التشاور والتناقش حول مسيرة القطاع الشبابي والرياضي، ولهدف واحد هو مصلحة رياضة الوطن، وهذا أول أهداف العويس في العام الجديد، فقد جاء تكليفه من الحكومة، نظراً لخبراته وعلاقته الطيبة بالجميع، فهو يملك نظرة ورؤية مستقبلية لمسيرة الرياضة الإماراتية، وتقع عليه الآمال والطموحات لانتشال أهم قطاعات المجتمع، وقد أعجبني توجهه في المحافظة على الأفكار التي اتبعتها الهيئة العامة سابقاً، بحيث يكملها مع فريق عمله، وبعد المرحلة التي مرت بها الإدارة الرياضية، من تغييرات، فالقطاع الرياضي بحكم القانون له وضعه، بعد أن تحول قطاع الشباب إلى وزارة منفصلة.
* والوزير كان صريحاً، وقد لمست منه الاستعداد لإحداث نقلة جديدة في العمل الرياضي، بقوله «المسيرة بحاجة إلى العمل الجاد والمخلص»، وهذا الشعور الطيب نابعاً من رجل له تجربة ناجحة في العمل الحكومي، مع عدة وزارات، وها هو يدخل تحدياً جديداً، وأرى أن أولى الخطوات العملية، هي ضرورة التكاتف والتنسيق بين المؤسسات، بأسلوب روح الأسرة الواحدة، والمحافظة على القوانين واللوائح والأنظمة لحماية العمل المؤسسي، وأن يكون شعار كل المراحل، لا تغيير بتغير المسؤول عن القطاع.
* لا أقول لمعاليه سوى الله يعينه، فالمهمة ليست سهلة، وخاصة في هذا الجانب المهم الذي يمثل شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، وأمامه العديد من التصورات، ومنها الاستفادة من الخبرات والكفاءات الشبابية، في عملية الإصلاحات التي تحتاجها رياضتنا.. والله من وراء القصد.