أزمات كروية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أزمات كروية

أزمات كروية

 صوت الإمارات -

أزمات كروية

محمد الجوكر

ثلاث أزمات تشهدها الساحة الكروية حالياً، الأولى تتمثل في قرار اتحاد الكرة المحلي، إيقاف مشاركة اللاعبين الذين تم قيدهم في سجلات أنديتهم خلال فترة القيد الإضافي التي استمرت 120 دقيقة، بعد انتهاء الموعد المحدد، إلى حين استلام رد الاتحاد الدولي للعبة »فيفا«، للتأكد من قانونية تسجيلهم خلال فترة التمديد من عدمه.

وأثارت تلك الحادثة أزمة قانونية في اتحاد الكرة، أعتقد أن الاتحاد لن يقبل بأن يتعرض أي ناد لأي ظلم، وعلى الصعيد العالمي وأزمات الكبار، فقد وقعت مشادة بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي وأرسين فينجر مدرب أرسنال كانت حديث العالم.

حيث توجه فينجر نحو مورينيو ودفعه في صدره وسرعان ما تدخل الحكم مارتن أتكينسون الذي أنهى الموقف بينهما، ولا أدري حالة الجنون التي أصابت الكرة اليوم وتطل علينا بين الحين والآخر بقضاياها التي جننت العالم، ولماذا كل هذا يحدث؟ يبدو أن زمن الرجال الطيبين قد ولى، وجاء دور الأشرار الذين أساؤوا للعبة الجميلة التي يهواها أكثر من مليار من البشر، ومع ذلك نجد هناك من يسيء لها.

خاصة في هذا الزمن الذي أصبحت فيه المادة هي المسيطرة على كل شيء، لماذا هذه الأزمات التي لا نراها إلا في كرة القدم محلياً وعالمياً وعربياً، وما أذكره هنا عبر هذه العجالة وباختصار شديد حتى نبين واقع اليوم ومدى خلخلة الكرة في عقولنا التي أصابتنا في مقتل، والسبب حب البعض لنفسه، دون سواه فهذه هي الأزمة الحقيقية التي نعاني منها اليوم، فهل نستوعب الدروس ونتعلم من أخطاء الماضي لتفتح لنا آفاق المستقبل أم نظل نكابر ونتحدى ثم نغرق ونهدم كل ما بنيناه، فهذه اللعبة تأخذ العقول والقلوب وأيضاً الأموال ممن يملك ومن لا يملك، المهم لابد من الفوز والفوز والفوز!!

وأما الأزمة الثالثة فهي على الصعيد العربي، ومشاكل الكرة الجزائرية التي لا تنتهي، برغم أن رئيسها الصديق محمد روراوة من القيادات العربية، التي منذ دخولها هذا المعترك، وهو يضرب أروع الأمثلة في التعامل في كل المواقف التي تابعته فيها شخصياً بحكم علاقتنا القديمة معه، أثناء عملنا في لجان الاتحاد العربي لكرة القدم.

حيث قرأت أمس عن قرار لجنة الانضباط برابطة دوري المحترفين الجزائرية لكرة القدم، يمنع الحكم المساعد منير بيطام من ممارسة أي مهام أو أنشطة لها علاقة بكرة القدم، على خلفية إلقاء قميصه ومغادرة الملعب خلال المباراة التي تغلب فيها أهلي برج بوعريريج على ضيفه وداد تلمسان 1/2، في الجولة الرابعة من مسابقة دوري الدرجة الثانية. وأرجعت اللجنة في بيان نشرته رابطة دوري المحترفين قرارها الى ارتكاب بيطام خطأ مهنياً خطيراً فضلاً عن القذف والتشهير بمسؤولين في اتحاد الكرة الجزائري.

وألمح البيان الى عقوبات أخرى محتملة ضد بيطام، على إثر الدعاوى القضائية التي رفعها ضده المسؤولون الذين اتهمهم بالفساد، وظاهرة خلع الفانيلة تذكرني بواقعة شهيرة للنجم الإيراني حسن روشان هداف أهلي دبي في بداية الثمانينات، وبعد مباراة مهمة بالدوري خرج روشان غاضباً وقذف بفانيلة الأهلي، وسرعان ما اتخذت إدارة النادي وقتها قراراً سريعاً وحاسماً بإيقافه عن اللعب برغم نجومية وخطورة روشان، والذي كان يومها يحمل لقب أفضل جناح بالقارة الآسيوية، والقصة الكاملة لهذا اللاعب الفذ عند الزميل محمود الربيعي، الذي تناول هذه القضية مع الأهلاوية حينها، وأعود وأؤكد أن الأخلاق الرياضية مهمة حتى تسير رياضتنا بشكلها الصحيح .. والله من وراء القصد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات كروية أزمات كروية



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates