محمد الجوكر
وقع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، اتفاقية مع عدد من الاتحادات والهيئات الرياضية الرسمية بالدولة، بعد نجاح زيارة رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الزميل سالم الحبسي، حيث رحبت القيادات الرياضية وطالبت بالتعاون والتكاتف مع الأعضاء في خطوة مباركة للاتحاد عبر هذه الزيارات والمبادرات التي تخدم واقعنا الرياضي، فقد نجحت زيارة (بوريان) بامتياز في معرفة مقدرة أبناء الخليج في استضافة قادة الاعلام الخليجي في أجواء تفاؤلية، فالإعلامي عليه واجبات وأهمها الأمانة في نقل الأحداث بمصداقية دون زيادة أو نقصان فهو يمثل المرآة الحقيقية للواقع الرياضي، فكلما قدم الإعلام الحقائق دون تزييف أو تجميل وصلت الرسالة الإعلامية إلى المتلقي بشكلها الصحيح دون تشويش.
ومن هنا فإننا نشيد بهذه الخطوة، آملين أن تخلص لما فيه الخير للحركة الرياضية بدول مجلس التعاون.
وهذه الأجواء الطيبة التي شهدتها عواصمنا الخليجية، كانت فاتحة خير لهيئتنا الخليجية الأولى من نوعها، بعد أن أصبح للمؤسسات الإعلامية دورها الإيجابي في تنمية وتفعيل هذا القطاع بين الفترة والأخرى، ومدى أهمية الإعلام الرياضي في نقل الأحداث دون تجريح أو مساس وهذا من شأنه أن ينير متلقي الرسالة الإعلامية وانعكاس ذلك إيجابياً، فتفعيل دور الإعلام الرياضي العربي في تثقيف الجمهور واجب على المؤسسات الحكومية للاستفادة من نجاح الإعلام الرياضي، الذي أصبح ظاهرة تستدعي التوقف عندها، لأنها أصبحت ذات رسالة حيوية ومهمة، ويمكننا عبر هذا المفهوم الجديد أن نتجاوز ونعبر العديد من العقبات والعثرات التي تقف ضد مسيرة الرياضة العربية فالإعلام الرياضي له خاصيته التي ينبغي الاستفادة منها بأقصى درجة.
خاصة هذا العمل الجيد الأول من نوعه الخاص بالاستفتاء لاختيار منتخب الخليج 2014، فالجماهير الخليجية تترقب بشغف دورة كأس الخليج المقبلة التي ستقام في المملكة العربية السعودية، فالفكرة جاءت من الاتحاد الخليجي كخطوة لتعزيز الدور الاعلامي وإعطاء اللاعبين دافعاً كبيراً للمنافسة لاسيما سعي الاتحاد لرفع المنافسة لدى اللاعبين ورفع القيمة الإعلامية للدورة التي تعتبر أقوى البطولات على المستوى الخليجي، إن هذا الاستفتاء يعتبر باكورة لعمل الاتحاد في الفترة القادمة، ويأتي بالتزامن مع الدورة، وعمل الاتحاد الخليجي في الفترة القادمة سيركز على الاهتمام بالشباب الإعلاميين، فالكلمة أمانة والإعلام سلاح خطير .. والله من وراء القصد.