أحمد الحوري
يبدو أن الحديث عن القارة الآسيوية سيطول وسيتكرر كثيراً، ففي هذه الزاوية تحدثنا بالأمس عن تأخر طرح أسماء مرشحي الدولة في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رغم اقتراب موعد إغلاق باب الترشيحات للمناصب المتعددة في هذا الاتحاد القاري الكبير..
ولم تمض سوى ساعات حتى جاءت التسريبات التي تشير إلى أن اللواء محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد الإمارات لكرة القدم هو الأقرب لأن يكون مرشحنا لعضوية المكتب التنفيذي، ويعد «بوخالد» من الأسماء المطروحة، والتي ترددت منذ فترة لخوض غمار الانتخابات، وهو قامة إدارية قادرة على أن تسابق الزمن وتعوض التأخير في إعلان الأسماء، كونه يحظى بثقة كبيرة وإجماع في الأسرة الكروية الآسيوية.
آسيوياً أيضاً، طيرت وكالات الأنباء العالمية خبراً، نسبته لمصدر موثوق في الاتحاد القاري، مفاده أن الإمارات ستكون الدولة المضيفة لمنافسات كأس آسيا 2019، وأن الإعلان رسمياً سيتم خلال الاجتماع المقبل، وأشار المصدر إلى أن ثقة القارة في الإمارات للمرة الثانية بعد عام 1996، بسبب تفوقها الكبير والمطلق على الملف الإيراني المنافس من كل النواحي، وعليه فإن المنتخبات الآسيوية ستحل في ضيافة الدولة في النسخة التي ستكون بشكلها الجديد، بعد رفع العدد إلى 24 منتخباً.
وفي ثالث الأخبار الآسيوية، لم يرض الزعيم العيناوي غرور عشاقه ومناصريه، واكتفى بتعادل سلبي على أرضه وبين جماهيره، في ظهوره الأول بدوري الأبطال أمام ضيفه الشباب السعودي، طبعاً الأمور مازالت في بدايتها، وهناك خمس مباريات قادمة، لكن كنا نتمنى أن تأتي البداية كاشفة عن النوايا الحقيقية في المنافسة على ورقتي الترشح مبكراً، ننتظر التعويض في القادم من مباريات، كما نطمح أن يكون الحضور الأهلاوي أكثر إمتاعاً وإرضاء لطموحات محبي الكرة الإماراتية.
صافرة أخيرة..
خليجياً، عوض النصر خسارته المفاجئة في الجولة الماضية ببطولة التعاون، بفوز مستحق على متصدر المجموعة كاظمة الكويتي، انتصار جاء في وقته، ليعيد العميد حامل اللقب إلى المنافسة بقوة على ورقتي الترشح للدور القادم.