أحمد الحوري
نعم إنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي استطاع قبل أن يحكم هذه البلاد، أن يتربع في قلوب مواطنيه وأن يسكن ضمائرهم، لأنه أحبهم وكان لهم نعم الأب والأخ، لم يبخل على شعبه فبادلوه العطاء بالعطاء والحب بالحب، سنوات عشر قضاها والد حنون وأخ أكبر، يتلمس احتياجات المواطن والمقيم، قريباً من آلامهم.
وخير معين لتحقيق أحلامهم، شرب من حنان والده المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فعرف كيف يحنو على الصغير والكبير، فمن تخرج في مدرسة زايد لابد أن يكون بصورة خليفة.
«خليفة حكم الناس بالحب» جملة قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكانت أكثر الجمل تعبيراً عما يمكن أن يقال في هذا المقام، فرئيس الدولة، حفظه الله، يحظى بحب شعبه لأنه من القادة الذين ينتزعون حب وولاء شعوبهم بعملهم .
وبما يقدمونه لهذه الشعوب من مبادرات تجعلهم يعيشون في بلدانهم بأريحية بعيداً عن المنغصات التي تحول أيامهم جحيماً لا يطاق، وكان هو نعم القائد الذي لم يبخل على بلده وشعبه، وساهم مع إخوانه الحكام في وضع السبل الكفيلة بإسعاد من على هذه الأرض الحبيبة، حتى أصحبنا أسعد شعوب العالم.
عشر سنوات من العطاء لا يمكن أن نوجزها في أسطر، ولا حتى في صفحات، وما قدمته قيادة الدولة لشعب الإمارات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوجز في مقال.
لكن من المهم إيصال الرسالة إلى الجميع: إن كل ما يرفل فيه شعب هذه الدولة والمقيمون عليها من خير وأمن وأمان ما كان ليتأتى لولا هذه الأفكار النيرة والاهتمام المنقطع النظير من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وفي الشأن الرياضي تحديداً، حققت الدولة طفرة كبيرة على صعيد المنشآت والإنجازات على مختلف الأصعدة، فخلال السنوات العشر الماضية سجل رياضيونا الكثير من الانتصارات الجماعية والفردية، فلا يمكن أن ننسى فوزنا باللقب الخليجي لكرة القدم مرتين خلال هذا العقد من الزمن.
والتأهل لأكثر من محفل دولي وقاري والعديد من الميداليات الملونة سواء على مستوى الأسوياء أو المعاقين، إنجازات ساهمت فيها المكرمة السنوية التي خصصها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب الإنجازات الرياضية، وهي بلا شك خطوة كان لها أكبر الأثر في شحذ همم الرياضيين ودفعهم لتقديم الأفضل والأميز.
وهنا لا يمكن أن نصف قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلا كما وصفه رفيق دربه ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:
يا خليفه أو إذا قلنا سمانا .. ذاته المعنى سمانا أو خليفه
يا رجانا ويا رجا منهو رجانا .. وسور ديرتنا م الأيام المخيفه
لو يميل الدهر سيفه في حمانا.. تذبحه يا سيد الدنيا بسيفه
لك فدا بأرواحنا وغالي دمانا.. وبالقلوب المخلصه ولأجلك نظيفه