أحمد الحوري
شكراً رئيس الدولة، شكراً يا صاحب المكارم، شكراً يا من دعمت وتدعم المتميزين في كافة المجالات والصعد، هكذا ردد الرياضيون في عيدهم السنوي التاسع، فما قدمه ويقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب الإنجازات الرياضية، يستحق كل الشكر، والشكر ليس فقط لمكارمه التي لا تعد ولا تحصى.
ولكن لأن هذا التقدير من قبله، حفظه الله، ساهم على مدى السنوات الماضية في تعزيز انتصارات أبناء الإمارات في كافة المحافل الرياضية، وفي كل الألعاب، وأعطى الرياضيين الدافعية لتكرار الإنجازات والتفوق بطولة بعد أخرى.
وكان نجم هذه الأمسية الشاعر الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي تم اختياره الشخصية الرياضية لعام 2014 وهو اختيار صادف أهله، تقديراً لما قدمه «فزاع» في العام المنصرم من انتصارات في مجال الفروسية وفي مقدمتها تتويجه بطلاً للعالم للقدرة في نورماندي الفرنسية ولقب المونديال العسكري في دبي.
الرياضيون بكل أنواع رياضاتهم أصبحوا أكثر إدراكاً لمعنى التكريم، وقيمة ومدى المردود المادي والمعنوي العائد عليهم، لا سيما وهذا التكريم يأتي مع رأس الهرم السياسي في الدولة، وبحضور ومتابعة شخصية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي كانت كلماته المهنئة والمشيدة بإنجازات النجوم والمحفزة لانتصارات لاحقة، محل ترحيب كل المكرمين الذين ثمنوا هذا الاهتمام والتقدير من القيادة الرشيدة، الذي يضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق أبناء الوطن ونجوم منتخباتنا.
بل ويدفع القائمين على الاتحادات الوطنية للمزيد من الاجتهاد حتى يكون القادم أكثر إشراقاـث، وألا يتوقف المدى الإماراتي وانتزاع الميداليات والألقاب في كل الاستحقاقات القادمة.
عيد الرياضيين في موعده التاسع كرم 376 من المتفوقين من لاعبين وفنيين وإداريين، وكالعادة كان فرسان الإرادة في مقدمة المكرمين وأعلى المتميزين بعدد 49 مكرماً، فيما جاء اتحاد الدراجات ثانيا بـ33 مكرماً ثم اتحاد الرياضات الجليدية بـ27 مكرماً، وسط 26 اتحاداً تألقت في العام الماضي وسجلت حضورها المميز على منصات التتويج، كما كان لقضاة الملاعب نصيبهم من المكرمة، حيث تم تكريم 23 حكماً من مختلف الرياضات، وهو ما يساهم في تطوير المستوى على كافة الصعد.
شكراً لصاحب المكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهنيئاً للمكرمين على أمل أن تزداد أعدادهم في العيد العاشر، ويزداد الحضور الإماراتي على منصات التتويج إقليمياً وقارياً ودولياً.