بقلم : أحمد الحوري
القرار التاريخي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالسماح لأبناء المواطنات وحاملي الجوازات ومواليد الدولة بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تقام في الإمارات، قرار حكمة جاء في توقيته المناسب، ليصحح المسار الرياضي ويغيرالمفاهيم التي طغت على مختلف مناحي الرياضة، وأثرت في مستويات المسابقات والمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، فمن شأن القرار الحكيم أن يوسع من قاعدة الممارسين.
ويفتح المجال واسعاً للأندية ومن ثم المنتخبات لزيادة الخيارات المتاحة، وأعتقد أن ذلك سيسهم في المستقبل القريب في تقليص الصرف المادي لا سيما في كرة القدم، فمن المعروف أن ندرة المواهب ترفع سعر اللاعبين، امتثالاً لقاعدة السوق المعروفة العرض والطلب.
والآن بات على المسؤولين الرياضيين بدءاً من هيئة الرياضة وبقية الاتحادات، أن تضع خططها للاستفادة من هذا القرار التاريخي، وتعويض التراجع الكبير الحاصل في رياضة الإمارات في السنوات الماضية، والبناء عليه للمستقبل.
تعليقاً على زاوية، أمس، التي كانت بعنوان «الطلياني والكيان الجديد»، تلقيت اتصالاً هاتفياً من سعادة سالم عبيد الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، أكد خلاله اعتزازه الكبير بكل لاعبي نادي الشعب السابقين وفي مقدمتهم نجم القرن عدنان الطلياني.
مشيراً إلى أنه على تواصل دائم مع «بوحمدان» وأنه مهتم شخصياً بحضور كل الخبرات السابقة سواء تلك التي مثلت نادي الشعب أو نادي الشارقة، فالكيان الجديد بحاجة لخدمات المنتمين للناديين السابقين.
مشيراً إلى أن مجلس إدارة نادي الشارقة حريص على لم شمل الجميع تحت شعار النادي الجديد، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأوضح سالم عبيد الشامسي أن الاحتفاء بنجم بحجم وقامة عدنان الطلياني قدم الكثير للكرة الإماراتية هدف دائم.
وفي كل المناسبات الرياضية والاجتماعية، سواء في إمارة الشارقة أو الدولة، وأضاف الشامسي: إن عدنان الطلياني مهتم بنادي الشارقة من خلال اتصالاته مع زملائه السابقين وبعض الإداريين، وهذا يؤكد أن الجميع يهدف ويسعى بجد وإخلاص لإنجاح الكيان الجديد، وتحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة من قرار الدمج.
عشنا أقل من 24 ساعة متوترة ومثيرة، مترقبين ما هو آت، وكيف ستصير الأمور بعد قرار لجنة الانضباط القاضي بإيقاف محترفي الوصل ليما وكايو، وإبعادهما عن مواجهة الجار اللدود النصر المقررة اليوم، فكعادة معظم قرارات اللجان القانونية في اتحاد كرة القدم، جاء قرار الانضباط صادماً للجميع، وبعد ساعات قليلة قررت لجنة الاستئناف إيقاف تنفيذ قرار الانضباط، وعاد ليما وكايو للمشاركة في الديربي المرتقب، وهنا لسنا نقيّم قرارات لجان قانونية.
ولكن الحكمة مطلوبة والتروي أمر محمود في كل الأمور، ومن وجهة نظري مشاركة اللاعبين البرازيليين في المباراة خففت التوتر لدرجة معقولة، والمطلوب تدخل إدارة الناديين وحكام اللقاء للوصول بالديربي إلى بر الأمان.