مصر تتحدث عن نفسها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصر تتحدث عن نفسها

مصر تتحدث عن نفسها

 صوت الإمارات -

مصر تتحدث عن نفسها

بقلم : أحمد الحوري

عندما سطر الشاعر المصري الكبير شاعر النيل حافظ إبراهيم قصيدته الخالدة «مصر تتحدث عن نفسها»، قبل ما يقارب القرن من الزمن، كان يفاخر بمصر العظيمة إبان وقفات التحدي الشامخة أمام المستعمر البريطاني، ويبرز الحضارة المصرية قديمها وحديثها، فبدأ قصيدته ببيتين يقول فيهما:

وقف الخلق ينظرون جميعاً

                     كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر

                           كفوني الكلام عند التحدي

بالفعل، مصر تتحدث عن نفسها، فهي التاريخ التليد والجغرافيا الخالدة، هي الحضارة والمجد، هي أم الدنيا التي مهما قلنا عنها لا يمكن أن نوفيها حقها من حضور على كافة الصعد سابقاً ولاحقاً.

كوكب الشرق أم كلثوم، زادت هذه القصيدة ألقاً وعنفواناً عندما غنتها في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وكأنها تقول للجميع، إن مصر خالدة بخلود نيلها وبقاء أهراماتها، بصوت سيدة الغناء العربي تفاعل المصريون والعرب مع الشموخ والإباء، لتزداد مصر حديثاً عن نفسها وعن غيرها وتصبح أكثر انتشاراً.

وبالأمسِ، في الثامن من أكتوبر، شهر الانتصارات، عادت مصر لتتحدث عن نفسها، وتؤكد أنها الشمس التي لا تغيب، وإن حجب شعاعها بعض السحاب، فما هو إلا سحاب صيف لا يخفي جمال مصر، وحلاوة شعب مصر، وقدرته على الوقوف على أقدامه مهما كثرت التحديات وازدادت الصعوبات.

تتجلى عظمة المصريين في الشدائد، فكان هناك محمد صلاح ورفاقه في وقت الشدة حاضرين مكافحين، ليحملوا لجماهير المحروسة النبأ السعيد، مصر في المونديال بعد غياب دام ما يقارب 28 عاماً.

مصر عادت إلى مونديال «الكورة» لأنها عادت إلى طبيعتها، عادت لتتحدث عن نفسها بعد سنوات، أراد لها البعض ألا تكون مصر التي في خاطرنا جميعاً، الانتصار جاء في توقيت مناسب ليحبط محاولات المتربصين الساعين من زمن لضرب قلب العروبة وكبيرها.

نحن في الإمارات جاءت فرحتنا عفوية وكأننا نحن من صعد إلى مونديال روسيا 2018، كأن الأبيض الإماراتي هو من حقق الانتصار على الكونغو، مدننا كلها تحولت إلى اسكندرية أخرى، قيادتنا الرشيدة كانت أول من غرد وأبرق مهنئاً، كلمات معبرة سطرها أصحاب السمو الشيوخ في حساباتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد مدى تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، للشقيقة الكبرى مصر، فما يفرحهم يفرحنا، مشاعر جياشة تنم عن صادق التلاحم والتعاضد في السراء والضراء، عبر شواهد كثيرة ومواقف عدة، فالعلاقة الثنائية استمدت قوتها من وصايا المغفور له بإذن الله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وما حبنا لمصر إلا ترجمة لهذه الوصايا التي تعرف قدر مصر ومكانتها.

صافرة أخيرة..

ما رماني رامٍ وراح سليماً

                            من قديم عناية الله جندي

كم بغت دولة علي وجارت

                         ثم زالت وتلك عقبى التحدي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتحدث عن نفسها مصر تتحدث عن نفسها



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates