افهموا الدرس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

افهموا الدرس

افهموا الدرس

 صوت الإمارات -

افهموا الدرس

بقلم : أحمد الحوري

طالما أننا نتحدث خلال اليومين الماضيين عن الدروس المستفادة من تصفيات كأس العالم، في مختلف القارات، وما أسفرت عنه ومازالت في منافسات التأهل إلى مونديال روسيا 2018، تحدثنا عن الأرجنتين وموقفها المحرج في تصفيات القارة الأميركية الجنوبية، وما آلت إليه هذه النتائج المتردية للتانغو وفتح باب الانتقادات الموجهة للنجم ليونيل ميسي، ومقارنته بالأسطورة مارادونا وما قدمه كل واحد على صعيد المنتخب، كذلك أشرنا إلى الملحمة التي قدمها نجوم منتخب مصر، في تصفيات القارة السمراء، لاسيما في مباراتهم الأخيرة أمام الكونغو، وتمكنهم من التأهل في الأوقات الحرجة والحاسمة، وما فعله محمد صلاح الذي أصبح نجم شباك الرياضة المصرية بأكملها وليس الكروية فقط.

نتوقف اليوم عند درس جديد من دروس هذه التصفيات، وهو ما قدمه المنتخب السوري في التصفيات الآسيوية، وحضوره الرائع رغم مغادرته التصفيات أمس، مرفوع الرأس، بعد خسارته في الشوط الإضافي الثاني أمام الكانغارو الأسترالي، المنتخب السوري سطر ما يمكن أن نسميه كتاب فخر في الإرادة والتصميم والبذل والعطاء، منتخب يلعب أدوار التصفيات بأكملها محروماً من عاملي الأرض والجمهور، متغرباً من شرق القارة الصفراء إلى شرقها، يوم هنا وآخر هناك، منتخب منقسم بين هذا وذاك، لاعبون ابتعدوا وآخرون عادوا، ومع هذا استطاع أن يكون في قلب المنافسة حتى الثواني الأخيرة، وتحديداً حتى اصطدام كرة عمر السومة بالقائم الأسترالي الأيسر.

منتخب أخرج واحرج منتخبات كثيرة، ليست فقط تلك التي واجهها في مجموعته فقط، بل حتى تلك التي لعبت في المجموعة الأخرى، أحرج المنتخبات التي تسمى بالنخبة وذات المستوى الأرفع، لم يكن أكثر المتفائلين من السوريين، وربما غيرهم أيضاً، يتوقع أن يقدم منتخب سوريا ما قدمه في هذه التصفيات، تمكن المنتخب السوري بقيادة مدرب وطني، راتبه ربما لا يصل إلى واحد من عشر العشرة، قياساً برواتب المدربين العالميين الذين يتولون تدريب منتخبات القارة التي ودعت التصفيات المونديالية مبكراً، أن يبرهن للجميع أن الروح تفعل الأفاعيل والمستحيل، فليس من السهل أن تتقدم في جدول الترتيب على منتخبات قطر وأوزبكستان والصين، إلا إن كنت تعطي في المستطيل الأخضر 100% وأكثر من المجهود الاعتيادي، ليس من المعقول أن تقف نداً بند مع المنتخبين الإيراني والكوري الجنوبي، إلا إذا كنت تمتلك أشياء لا يمتلكها الآخرون، تذيب الفوارق على أرض الملعب، ليس من المنطقي أن تتعادل مع المنتخب الأسترالي بكامل محترفيه، وأنت منقوص من أبرز لاعبيك وفي مباراة مصيرية، وعلى مدى مباراتين كاملتين، رغم أن هناك منتخبات مثل الإمارات والسعودية عجزت عن فعل ذلك، إلا إذا تمكنت من تحطيم المنطق بامتلاكك سلاح التحدي والرغبة عملاً لا قولاً.

صافرة أخيرة..

خرج المنتخب السوري من التصفيات، لكنه ترك خلفه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب، موجهة إلى غيره من المنتخبات التي لم ينفعها احتراف، ولا مدربون عالميون، في بلوغ ما بلغه، فهل سنستوعب الدرس؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افهموا الدرس افهموا الدرس



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates