جماهير وإدارات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جماهير وإدارات

جماهير وإدارات

 صوت الإمارات -

جماهير وإدارات

بقلم : أحمد الحوري

 دائماً ما نردد أن الجماهير هم إكسير الحياة بالنسبة للرياضة ولكرة القدم تحديداً، فلا حياة لملاعب بدون صخب يعم المدرجات، فما بالك بملاعب كرة القدم، فالمباريات كالطبخة والجماهير هم ملحها وبدونهم لا طعم ولا لون ولا رائحة لمباراة كرة القدم حتى وإن كانت تجمع بين أكبر فريقين في العالم، سطوري القادمة لن أسرد خلالها مسببات الغياب الجماهيري أو حتى أضع الحلول لجذبهم إلى مدرجات مختلف رياضاتنا المحلية، حيث سبق أن تحدثنا كثيراً وفتحنا الملفات الواحد تلو الآخر دون جدوى ودون أي تغيير في مسألة كثافة الحضور الدائم لمختلف الرياضات لاسيما اللعبة الرئيسة كرة القدم التي تحظى بشعبية تضعها في المركز الأول في أكثر دول العالم.

وللأهمية الكبيرة للجماهير في كرة القدم البعض يصفهم باللاعب رقم واحد، وآخرون يصنفونهم بأنهم اللاعب رقم 12، وكلا الرأيين صحيح وهما معبران عن دور الجمهور في دعم الفريق واللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الأفضل وتخطي العقبات والصعاب، بل حتى إدارات الأندية تكتسب حضورها القوي من تواجد الجماهير ودعمهم، بل هناك دول يساهم الجمهور في انتخاب رئاسة النادي، والقائمة التي تديره، مع كل تقدم نجد أن بعض الإدارات لدينا لا تعرف كيف تكسب هذا القطاع الكبير من المساندين والداعمين، صحيح أن النتائج هي المعبر الأول عن نجاح أي ناد وإدارته، لكن أيضاً هناك أساليب وأسباب أخرى يمكن من خلالها الاحتفاظ بهذه الجماهير، وكسب حضورها واستمرار زخمها الداعم، ومع الأسف بعض الإدارات تفتقد هذا الرابط وتساهم بإرادتها أو بغير إرادتها في قطع شعرة معاوية التي تربطها بمحركها الإنساني الرئيس.

الجماهير لها دورها الذي لا يغفله عاقل، ولا ينكره إلا جاحد، وعندنا في دورينا الكثير من الأمثلة الجميلة التي يمكن أن نطرحها في عجالة الكلمات، كما يمكننا كذلك أن نطرح أمثلة في طريقة تعاطي الإدارات مع جماهير أنديتها، ولن نرجع كثيراً فلنا في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي التي اختتمت قبل ساعات خير برهان على ما نود تسليط الضوء عليه، ففي مباراة ديربي بر دبي التي جمعت الوصل ونده التقليدي النصر، شاهدنا كيف حضرت جماهير الناديين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفهود والعميد، ووضح لنا كيف فقدت إدارة الوصل ما تبقى لها من دعم جماهيري من أكثرية واضحة من جمهور النادي ما أدى إلى مطالبات علنية باستقالة الإدارة، بعد ازدياد الجفوة ليس فقط بسبب تراجع مستوى الفريق بل لأسباب اعتبرها الجمهور أكثر أهمية من مجرد مباراة، فيما على الجانب الآخر كان تواجد جمهور الموج الأزرق حاضراً بقوة حتى وفريقه في المركز الأخير، واحتفل كثيراً بهذا الفوز المستحق مع إدارته الجديدة التي عرفت كيف تتعامل مع جماهيرها منذ تولي إدارة النادي.

وفي العين والوحدة لنا أمثلة جميلة جداً في كيفية تعامل جماهير الناديين مع خسارتهما أمام الجزيرة والظفرة، وتفاعلهما في مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال ملاحظاتهما إلى رئيسي شركتي كرة القدم، وكان الأجمل كذلك ما قام به الرئيسان غانم الهاجري وأحمد الرميثي بالرد على أغلبية الآراء بكل شفافية وثقة لا يقدر عليهما الكثير ممن يتولون المسؤولية في أماكن أخرى.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير وإدارات جماهير وإدارات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates