عدت على خير
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عدت على خير

عدت على خير

 صوت الإمارات -

عدت على خير

أحمد الحوري

لا أعرف لماذا تضع بعض المؤسسات نفسها في الموقف المحرج و»الكورنر« الضيق، وتقوم بأعمال وممارسات، وتتخذ قرارات تضعف من هيبتها وتهز من مكانتها، هذا هو بالضبط ما قام به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فبعد أقل من 24 ساعة من اعتماد اسم الحكم الإيراني علي رضا الذي سيدير مباراة الإياب بين الأهلي والهلال السعودي من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، المقررة يوم 20 أكتوبر الجاري باستاد راشد بدبي، وإرسال اسمه إلى النادي الأهلي للعلم، قام باستبعاده وتعيين البحريني نواف شكرالله حكماً بديلاً لهذه المواجهة المهمة التي ستحدد الفريق المتأهل إلى نهائي القارة عن غرب آسيا.

الاتحاد الآسيوي أخطأ في الشقين، الأول عندما عين الحكم الإيراني، لإدارة مباراة طرفها سعودي، والجميع في العالم، وليس في القارة الصفراء فقط، يدرك الأجواء المتوترة بين المملكة وإيران، من جراء التصعيد الحاصل على كل الصعد، وهنا لست أشكك في ذمة الحكم الإيراني، ولكن من مبدأ نظرية إبعاد البنزين عن النار، كان من الأولى والأحوط ألا يضع الاتحاد الآسيوي اسم الإيراني رضا ضمن الخيارات المطروحة أصلاً، وكلنا يدرك أن هذا التعيين سينال رفضاً سعودياً قاطعاً لا محالة، لذا جاء الشق الثاني ليكون أشد وطأة على شخصية الاتحاد القاري فقرر استبعاد الأول وتعيين البحريني شكرالله بديلاً، وكنا نتمنى لو أن الاتحاد الآسيوي ذيل قرار التغيير بعبارة بناء على اعتذار الحكم الإيراني، حتى يتجنب الإحراج، ولكن هذا لم يحصل أيضاً ليتحمل مسؤولية القرار كاملاً في شقيه الأول والثاني، ويتحمل تبعية التخبطات المتلاحقة.

مثل هذا القرارات كان بإمكانها أن تضع المباراة المرتقبة على صفيح أكثر سخونة، فلو لم يتم تغيير الحكم الإيراني، لأصبحت الأجواء مشتعلة طوال فترة المباراة، وربما حتى بعد نهايتها، فالهلال السعودي كان سيشكك في كل القرارات الخلافية التي ستتخذ ضده من حكم المباراة، وسيدخل الطرفان في علاقة الشك والريبة منذ صافرة البداية، وأيضاً قرار تغيير الحكم الأول كاد يجرنا إلى تصعيد آخر، لو رفضه النادي الأهلي، وتمسك بالقرار الأول، ولكن يحسب لإدارة الفرسان أنها وافقت سريعاً على القرار، ولم تبد أي اعتراضات، وذلك من أجل التركيز على المباراة وعلى المستطيل الأخضر، وعدم الدخول في أي حوارات وصراعات جانبية، تخرج الفريق عن طريقه الصحيح، وهنا تأتي الخبرة الإدارية السلمية.

هذه المرة، مرت على خير، واستطاع الاتحاد الآسيوي أن يبعد برميل البارود عن الشرارة بقرار كاد أن يفاقم الأزمة، ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، على المسؤولين في الاتحاد القاري أن يحسنوا قراءة الوضع بصورة صحيحة، قبل اتخاذ القرارات، من أجل الحفاظ على هيبة هذا الكيان.

صافرة أخيرة..

السؤال الدائر: هل جاء التعديل استدراكاً لوضع خاطئ أصلاً، أم لقوة الطرف السعودي حتى وهو لم يعترض رسمياً؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدت على خير عدت على خير



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates