وماذا بعد «كاس»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وماذا بعد «كاس»؟

وماذا بعد «كاس»؟

 صوت الإمارات -

وماذا بعد «كاس»

أحمد الحوري

مضى الوصل إلى ما أشرنا إليه في عدد الأمس، ونقل مشكلة قيد لاعبه «هوغو فيانا» إلى خارج الحدود، وتحديداً إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس»، خطوة هي الأولى من نوعها، بل هي سابقة ستسجل باسم نادي الوصل، كونه النادي الأول في الإمارات الذي تجرأ وحول خلافه المحلي إلى المحكمة العالمية، لن نحجر على الوصل حقاً كفلته له القوانين واللوائح المحلية والدولية، ولكن السؤال المطروح الآن بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي وتأخر عن موعده الأصلي ساعة كاملة، ما هي الخطوة التالية؟ وماذا بعد أن سلم الوصل مذكرته الرسمية إلى اتحاد الكرة؟ كيف سيكون التعامل بين الجانبين في الخطوات القادمة؟

من يتوقع أن الأمور انتهت عند هذا الإجراء فهو مخطئ، فعندما طالبنا بوجوب تدخل الحكماء والعقلاء في القضية لم نكن مع طرف ضد الآخر، بل إننا كنا ندرك أن الخطوات التالية لها آثارها التي قد لا تقف عند حد معين، وعلى الجميع أن يعلم أن القضية حتى وإن تحولت إلى مذكرة يسعى الوصل من خلالها إلى «التدويل»، فإن الوصول إلى محكمة «كاس» لايزال يتطلب إجراءات أخرى، فالأمور يجب أن تمر في المقام الأول عبر البوابة المحلية، أي بمعنى أن تمر بكل مراحل التقاضي محلياً عبر اللجان القانونية في اتحاد الكرة، وإذا لم يرض الوصل بالحكم يلجأ إلى «كاس»، وهذه الخطوة أيضاً لا تكتمل إلا بموافقة اتحاد الكرة المحلي وتوقيعه على المذكرة المرفوعة للمحكمة الدولية.

مما تقدم نصل إلى أن القضية ستتفاعل ربما إلى الأسوأ إذا لم تكن هناك تدخلات صادقة وعقلانية لحل الأزمة في القريب العاجل، فهل سيوافق الوصل على اللجوء إلى اللجان القانونية المحلية كخطوة أولى؟ وهو من رفض سابقاً اللجوء إلى القاضي والجلاد، ويعني به الاتحاد ولجانه.. وهل سيوقع اتحاد الكرة على المذكرة ويوافق على تصعيدها إلى محكمة «كاس» ويتلقى الحكم الدولي جراء قرار غير محسوب من إحدى لجانه الفرعية؟

كلها تساؤلات الإجابة عنها ستثير الكثير من اللغط، فأياً كانت النتيجة لن ترضي الطرفين معاً.

اتحاد كرة القدم ينطبق عليه المثل القائل «المصائب لا تأتي فرادى»، فمن قضية قيد لاعبي دوري الخليج العربي، إلى حكاية قيد لاعبي دوري الصالات، حيث انتقلت العدوى وصار الاتحاد طرفاً في الموضوع، بسبب تعامله مع قيد لاعبين هواة لا تنطبق عليهم قوانين ولوائح اللاعبين المحترفين، وكأنه خاف من الحبل بعد أن ذاق لدغة الأفعى!!

صافرة أخيرة..

لن نستبق الأحداث، ولن نصدر أحكاماً قبل أن تصدر من اللجان المنوط بها ذلك، ولكن إذا كان الحكم بالإدانة فماذا سيقول أولئك الذين دافعوا عن الحارس الفذ في أفعاله السابقة، وأكدوا أنه استوعب الدرس!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد «كاس» وماذا بعد «كاس»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates