الأمن أولاً وأخيراً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأمن أولاً وأخيراً

الأمن أولاً وأخيراً

 صوت الإمارات -

الأمن أولاً وأخيراً

ميساء راشد غدير

أثارت قضية «شبح الريم» بأبوظبي ضجة كبيرة، وهذه الضجة طبيعية؛ ذلك أن الجريمة وقعت وقت ازدحام المركز التجاري بالزوار في مناسبة وطنية، وأثناء وجود رجال الأمن العاملين فيه، إضافة إلى تصوير الكاميرات تحركات الجانية. الحادث أثار تساؤلات الرأي العام بعد عرض الفيديو الذي جعلنا نتخطى مسألة إخفاء الجانية هويتها وملامح وجهها بالنقاب والجلباب الأسود الواسع إلى مسائل أكثر أهمية تتعلق بمكان وقوع الجريمة والاحترازات الأمنية الواجب اتخاذها في المراكز التجارية والأماكن العامة، مع الزوار منتقبات كن أو غير منتقبات.

كلنا يزور المراكز التجارية، ولم نلاحظ يوماً غياب العاملات المسؤولات عن التنظيف عن دورات المياه، ما يجعلنا نتساءل عن الكيفية التي تأكدت بها الجانية من وجود المجني عليها في دورة مياه المركز وحدها، والتساؤل حول تمكن الجانية من الخروج بعد القتل مسرعة، أما التساؤل الأهم فهو عن القدرات التي أدت إلى صناعة قنبلة يدوية بدائية وزرعها أمام منزل فرد، وهو أمر دخيل على مجتمع الإمارات!.

النقاب ربما يستخدم لإخفاء شخصية الجاني امرأة كان أو رجلًا، ولكننا نعتقد بأن فصول الجريمة لم يكن لها أن تكتمل دون وجود تنسيق أطراف أخرى مع الجانية التي ارتكبت جريمة واستعدت لتنفيذ جريمة أخرى.

لو كان الغرض القتل فحسب، لكان القتل لأي شخص آخر، لكن اختيار دورات المياه وموقع سكني في بناية سكنية يفتح أبواباً للتساؤلات، ويدفعنا أكثر للمطالبة باحتياطات أمنية لمنع وقوع حوادث من هذا النوع في المستقبل، خاصة وأن الكاميرات لا توضع في بعض الأماكن كدورات المياه لخصوصية مستخدميها، وقد تكون مستقبلاً مكاناً لتنفيذ مختلف الجرائم كما حدث بالأمس القريب وقبل ذلك من حوادث اغتصاب ومشاجرات.

الجريمة لا ترتبط بجنسية أو جنس، ولا برداء معين، ومن يخطط لها سيسعى لتنفيذها، بل ويستطيع أن يضع متفجرات وأسلحة في حقيبة يد يحملها أو تحت ملابسه لينفذ ما يخطط له أو ما يملى عليه كما فعلت الجانية.

وزارة الداخلية أثبتت بالقبض على المتهمة كفاءة الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات ولله الحمد، ولولا هذه الكفاءة لما تمكنت من القبض عليها في زمن قياسي، بل والكشف عن جريمة أخرى كانت ستقع لولا لطف الله وعنايته، رغم غياب البصمات وإخفاء السيدة ملامحها وأرقام المركبة التي استخدمتها.

بعد الحادث من المفترض تحديد الثغرات التي سهلت وقوع هذه الجريمة وسد الطريق على أي فرد يفكر في تكرار الأمر نفسه في بلد يحتضن اليوم أكثر من مئتي جنسية، وما زال الأمن سمة تميزه. وهذا الدور ليس منوطاً بالجهات الأمنية فحسب، بل بنا كأفراد يفترض بنا التبليغ عن أي أحداث نشتبه بها، فهذا أقل ما يمكن أن نقوم به حفاظاً على أمن مجتمعنا وسلامته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن أولاً وأخيراً الأمن أولاً وأخيراً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates