الشيخ سلطان كنت معلماً وأخطأت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشيخ سلطان: كنت معلماً وأخطأت

الشيخ سلطان: كنت معلماً وأخطأت

 صوت الإمارات -

الشيخ سلطان كنت معلماً وأخطأت

ميساء راشد غدير

قال  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، في مداخلة عبر برنامج »الخط المباشر« كلمات من ذهب في حق المعلم وفي واجبات الآباء والامهات في تربية ابنائهم من اجل نجاح التربية والتعليم في الدولة.

عندما تحدث سموه عن العملية التعليمية وتطويرها لم يبدأ من صفوف دراسية ولم يبدأ من مناهج ولا من معلمين، بل بدأ من والدين ينبغي عليهما تربية ابنائهما على احترام المعلم وتقديره، فوجه كل ام واب بان يوصيا اولادهما باحترام المعلم قائلا: قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا.

وفي الوقت الذي وجه وذكر فيه الآباء بمسؤولياتهم، لم يخل سموه المعلمين من المسؤولية فطالبهم بعدم التهاون في اداء واجباتهم رغم ان احدا لا ينسى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المعلمون داخل الصفوف لاسيما اعمال المشاغبة والاستفزاز من الطلبة، وهو ما تعرض له صاحب السمو حاكم الشارقة، قائلا: »جميعنا نخطئ وأنا كنت معلما وأخطأت«.

كلام صاحب السمو حاكم الشارقة ليس بجديد، فهو الوالد الناصح الحكيم الذي يطل علينا بين وقت وآخر ناصحا ومذكرا، وناقلا تجربته في الحياة وما منحته اياه من خبرات لننهل منها ونستعين بها في مواقف حياتنا هذه التي لم تختلف كثيرا إلا بظروف تحيط بها، فالتعليم هو التعليم، والابوة والامومة هي ذاتها والمعلم هو المعلم، والابناء هم انفسهم الابناء، ولكن الظروف والتغييرات في المجتمعات التي صاحبت كل هذه المسميات هي التي تغيرت وتحتم علينا تغيير اساليبنا في التربية والالتفات الى الامور التي أثرت في شخصيات ابنائنا وطريقة تعاملهم مع ما حولهم ومن حولهم لاسيما معلميهم حتى يصبح الاحترام جزءا من شخصياتهم، وقيمة لا يتخلون عنها.

الوالد حاكم الشارقة لفت الانظار الى قضية مهمة ينبغي الا تغيب عن انظارنا جميعا مربين، معلمين وطلابا، وهي فضيلة الاعتراف بالخطأ، فالاعتراف بالخطأ لا ينتقص من مكانة الشخص شيئا ولا من احترام الآخرين له، فاذا كان الوالد صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم يقول عن نفسه كنت معلما واخطأت، فانه يؤكد على حقيقة مهمة وهي اهمية التعلم من الاخطاء بتصحيحها، فان قصرنا كآباء واخطأنا في تعليمنا كمعلمين وتجاوزنا كطلاب، فلا بد من تجاوز ذلك كله بالاعتراف وتصحيح ما بدر منا احتراما للعملية التعليمية والتربوية ولجميع القائمين عليها، فبصلاحنا يصلح المجتمع والعكس صحيح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ سلطان كنت معلماً وأخطأت الشيخ سلطان كنت معلماً وأخطأت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates