رسالة إلى الأهالي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رسالة إلى الأهالي

رسالة إلى الأهالي

 صوت الإمارات -

رسالة إلى الأهالي

ميساء راشد غدير

اللغة العربية جزء من هويتنا، جزء من ثقافتنا، ولا يمكن لأي شخص أن يقلل من أهمية اللغة الأم لدى أي شعب فكيف إذا كنا نتحدث عن شعب دولة الإمارات، الذي تواجه لغته الأم وهي اللغة العربية، تحديات كبيرة أهمها تنوع الثقافات والجنسيات التي تعيش على أرض الدولة، والتي فرضت بوجودها استخدام اللغة الإنجليزية لغةً ثانيةً من قبل المواطنين والمقيمين العرب.

ومع إيماننا بأهمية تعلم اللغة الإنجليزية وإتقانها، لا سيما في مجال العلم والعمل، إلا أن ذلك لا يعني توجهنا كأولياء أمور لإلغاء تعليم هذه اللغة تماماً لأبنائنا، كما عمد إلى ذلك بعضهم، باختيارهم مدارس خاصة تعلم اللغة الإنجليزية دون العربية، ودون مواد التربية الإسلامية والاجتماعيات بما فيها تاريخ الدولة.

للأسف نجد كثيرا من أولياء الأمور يدفع رسوماً باهظة لتعليم أبنائهم في مدارس أجنبية تدرس المنهاج البريطاني أو الأميركي كاملاً، دون أن يكترثوا لغياب المواد الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها أطفالهم، وهي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، فهم يولون الأنشطة واللغة الإنجليزية التي تقدمها تلك المدارس أولوية أكبر ويعتبرونها »برستيجاً« يستحق المجازفة..

ولا يزعجهم عدم تعلم أبنائهم للغتهم الأم بالشكل الذي ينبغي، بل أن بعضهم لا يكترث أن تعلم ابنه اللغة العربية كما يتعلمها الأجانب من غير الناطقين بها! الرسالة التي نريد أن نوجهها لأولياء الأمور الذين يبحثون عن اللغة الإنجليزية ويتنافسون على وجود أبنائهم في مدارس أجنبية بحتة دون غيرها، هي أن حرية هؤلاء الآباء والأمهات كأولياء أمور في اختيار المدرسة التي يتعلم فيها أبناؤهم مشروعة..

ولكن حذار من أن يكون ذلك على حساب انتزاع حقوق أخرى لطفلك، كحق الحديث بلغة مجتمعه مع الآخرين وفهمهم واستيعاب ما يدور حوله، وحق أهم بأن يكون له أصدقاء مواطنون وعرب من مجتمعه، لا أجانب لهم من العادات والتقاليد ما يختلف عن عاداتنا وتقاليدنا..

ويلتقيهم اليوم في بعض الصفوف ويرحلون عنه غدا متسببين في أزمة صداقات غير مستقرة للأطفال، وأنت بذلك أيضا تحرمه حق الاندماج في مجتمعه والمساهمة في بنائه، عندما يغيب تاريخ هذا الوطن عنه لأنه يتعلمه بشكل سطحي ليس كما يتعلمه الآخرون من الدارسين في المدارس التي ما زالت تحقق توازنا بين متطلبات المناهج الأجنبية ومتطلبات المجتمع المحلي.

من يعتقد من أولياء الأمور أن مجتمع المدارس الأجنبية هو مجتمع مصغر لمجتمعنا ويفترض أن يتكيف فيه الأبناء كما نتكيف نحن الكبار مع مختلف الثقافات، يكون مخطئاً، فنحن نتكيف كناضجين بما نملكه من أدوات ومهارات ومن خبرة في الحياة أصبحت تؤهلنا لتلقي ما يناسبنا والتأثر به، وطرح ما عدا ذلك بعيداً، وهو ما لا يمكن لأطفال يفترض تأسيسهم على الأصول منذ نعومة أظفارهم، بعيداً عن مظاهر الكبار وبرستيجهم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى الأهالي رسالة إلى الأهالي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates