قد يصيب وقد يخطئ
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قد يصيب وقد يخطئ

قد يصيب وقد يخطئ

 صوت الإمارات -

قد يصيب وقد يخطئ

ميساء راشد غدير

كلنا يقدر حجم الثقة الكبيرة التي تمنحها القيادة للمسؤولين في مختلف الدوائر والمؤسسات، اتحادية كانت أو محلية، وهذه الثقة ليست من أجل تحقيق أهداف المؤسسات التي أنشئت من أجلها أو خدمة الأفراد وباقي المؤسسات فحسب.

بل من أجل توفير أفضل بيئات العمل وتحمل مسؤولية موظفين مواطنين آمنت الدولة بهم وبأدوارهم، وتنتظر منهم الكثير الذي يتجاوز التهميش أو إخضاع الموظف لبطالة مقنعة كانت في سنوات مضت من الظواهر الاجتماعية التي تحاربها الإمارات.

وصلتنا شكاوى من موظفين مواطنين في عدد من الجهات الحكومية، يشعرون بالغبن من صلاحيات أعطيت للمدير العام وأصبحت مستغلة بشكل سيئ من قبل بعض المديرين، ضد المواطنين وغير المواطنين في بعض المؤسسات.

فبعض المديرين يستغلون الصلاحيات المفوضة لهم بالنقل والترقيات والتعيينات دون معايير واضحة، ويكلفون الحكومة مبالغ طائلة من خلال تجميد موظفين وتهميشهم تحت مسميات بارزة، ولكن دون أدوار أو مهام حقيقية. ومع ذلك تتم الاستعانة بغيرهم وبالرواتب نفسها أو أكثر، لإدارة القطاعات نفسها.

 تغيير مسمى هؤلاء الموظفين مع الاستمرار في دفع رواتبهم العالية وقضاء ساعات العمل دون مهام، أصبح محل استياء موظفين ما زالت لديهم القدرة على العطاء لخدمة هذا الوطن، فلماذا الاستهتار بطاقات الدولة البشرية والمادية؟ إن هذا الوضع غير صحي مطلقاً، ويصيب الموظفين بالغبن، ويؤثر سلباً على بيئات العمل بشكل عام.

هيئات ودوائر الموارد البشرية على مستوى الإمارات، مطالبة بمراجعة ومراقبة الهياكل التنظيمية للدوائر والمؤسسات وإجراءات النقل وإنهاء الخدمات، لا سيما للمواطنين، وإجراء مقابلات مع الخبراء والاستشاريين والاختصاصيين للتأكد من وجود مهام حقيقية لهم بدل تهميشهم.

فمن أجل ذلك وضعت هذه الدوائر، وهذا هو دورها الأهم في تحقيق الأمن الوظيفي، دون الركون إلى مدير قد يصيب وقد يخطئ أو يتجاوز..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قد يصيب وقد يخطئ قد يصيب وقد يخطئ



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates