كيف يختطف الإرهابيون شباباً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كيف يختطف الإرهابيون شباباً؟

كيف يختطف الإرهابيون شباباً؟

 صوت الإمارات -

كيف يختطف الإرهابيون شباباً

ميساء راشد غدير

مفزعة حوادث الإرهاب بكل صورها ونتائجها، ومؤلمة تلك الكوارث التي تخلفها بكل المقاييس، والمخيف بصورة أكبر وقوع تلك الحوادث في مناطق جوار لا تبعد عنا الكثير فحسب، بل تربطنا بها علاقات تاريخ ودم ونسب وحدود، وما يؤلمنا حقيقة في حوادث التفجيرات الإرهابية أنه بعد الإعلان عن الجهة أو التنظيم الذي يتبناها أنها تكشف عن وجوه شابة نفذت تلك العمليات في مقتبل العمر، وجوه تتشابه مع وجوه أبناء الكثيرين من الذين مازالوا في أول العمر، ممن لم يتح لهم العيش سنوات أعمارهم الأجمل، تم استدراجهم والتغرير بهم لتنفيذ عمليات إرهابية تحت مسميات أكاد أجزم أن الواحد منهم لم يدرك حق الإدراك أيا من معانيها.

يعترفون أنهم ينتمون لتنظم "داعش" ولتنظيمات أخرى، ويتفاخرون بذلك، وقليل منهم من ينجو بنفسه بعد أن يكتشف تناقضات تلك التنظيمات التي لا يقبلها عاقل مدرك وناضج، ولكن الحقيقة تتعدى انتماءهم لتلك التنظيمات طوعاً وبفكر مستوعب، إلى أسباب تتطلب مواجهة بعمق أكبر بادئ ذي بدء مع الاسر ومع المجتمعات قبل أي شيء آخر.

إن انضمام بعض الشباب للتنظيمات الإرهابية لم يكن بشكل عشوائي بل كان نتيجة أسباب وجدت في بعض الشباب أنفسهم الذين عانوا من الفراغ الفكري والحرمان الأسري والعجز المادي والاضطهاد أيا كانت صوره، فكانوا لقمة سائغة لمن تتبعوهم وأوقعوا بهم.

نتساءل دائما: من الذي أسلم شباباً في عمر الورد الى هذا النوع من التنظيمات وفي هذه السن المبكرة التي يسهل التأثير فيها عليهم فكرياً؟ أين دور الاسرة؟ وكيف تغاضت عن سفر أبنائها وتغييرات مفاجئة طرأت على سلوكياتهم لم تخل من عزلة متطرفة؟

إن ما يحدث من كوارث سياسية واقتصادية أوجدتها تنظيمات ارهابية لابد وان تلفت الانظار الى فوضى تربوية واجتماعية جعلت الكثيرين يسلمون الشباب بغفلة الى هذه التنظيمات التي تستخدم طاقة الامة المستقبلية لإشعال الفتيل وإحراق أي طاقة إيجابية، لا نبالغ فيما نصف او نقول فالحوادث التي وقعت أخيرا لم نجد بين وجوه منفذيها من تجاوز في عمره الثلاثين، ولم يكن غالبيتهم مجهولي النسب أو معتوهين، فلنبحث عن الاسباب أسراً ومجتمعاً ونكن حازمين ومراقبين قبل أي مراقبين دوليين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يختطف الإرهابيون شباباً كيف يختطف الإرهابيون شباباً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates