أزمة تمريض
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أزمة تمريض

أزمة تمريض

 صوت الإمارات -

أزمة تمريض

ميساء راشد غدير

نشرت الصحف المحلية منذ فترة تقريراً وخبراً يؤكد وجود نقص في أعداد الممرضين والممرضات في الإمارات لاسيما إمارتا دبي وأبوظبي خاصة، وأن هناك زيادة مطردة في أعداد المستشفيات الحكومية التي يتم الإعلان عن افتتاحها.

والتي تبقى بحاجة ماسة إلي طاقم مؤهل من الممرضين من مختلف الجنسيات دون الاعتماد على جنسية واحدة، لاسيما ان كانت حاجة هذا القطاع من الممرضين والممرضات تصل الى الآلاف كما تحدث عن ذلك مسؤولون.

نقص الممرضين والممرضات المؤهلين لم تعد أزمة تلاحق المسؤولين عن القطاع الصحي في الدولة بل تعدتهم الى الأهالي الذين يعتمدون على الممرضين لرعاية المرضى من الأطفال وكبار السن في المنازل، خاصة بعد أن اصبحت كبرى المستشفيات في الدولة تقدم عروضا مغرية لمكاتب توريد الممرضين والممرضات انفسهم للعمل فيها.

تاركين الأهالي في حسرة، اذ ليس بإمكانهم رعاية مرضى بمفردهم، او الوصول الى ممرضين مؤهلين لرعايتهم بعد ان استنفدت هيئات الصحة الحكومية في الامارات الكفاءات الموجودة في المنازل، في الوقت الذي كنا نتوقع منها ان تقوم بزيارات لمختلف الدول لتختار بنفسها طاقما تمريضيا يعمل لديها دون ان تنافس الأهالي في ممرضين تعتمد عليهم اعتمادا كليا.

العناية بالمرضى المقيمين في المنازل من الأطفال أو المعاقين أو كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية وإشراف طبي ليس بالأمر الهين، وإذا كانت الأسر تتحمل تبعات ذلك ماديا ومعنويا، وترفع عن كاهل القطاع الصحي الحكومي شيئا من مسؤولياته، فإننا نتوقع من القطاع الحكومي ألا يقبل بتشغيل هؤلاء الممرضين بحجة العرض والطلب في السوق.

ونتوقع منه أكثر أن يتأكد ان كفيل الممرضة أو الممرض لم يعد بحاجة إليه برسالة خطية من الكفيل حتى وان انتهى عقد الممرض، لان العناية بهؤلاء المرضى المقيمين في المنازل ايضا يقع في نطاق مسؤولية هيئات ووزارة الصحة الحكومية في الدولة.

راتب الممرضة الخاصة يكلف الأسرة مالا يقل عن 15 ألف درهم شهرياً، وهو مبلغ يعادل دخل أسرة، ومع ذلك تتحمل الأسر ذلك وأكثر لأنها ترغب في رعاية احد أفراد الأسرة افضل رعاية، ولكن عندما يقدم لهذه الممرضة راتب يفوق هذا الراتب من قبل جهة حكومية فان الممرضة تترك العمل وتهرول للجهة الحكومية غير مكترثة بمريض مسن أو طفل اعتاد عليها في الوقت الذي يتعذر على الأسرة إيجاد بديل له أو لها.

إذا كانت بعض المستشفيات الحكومية عاجزة اليوم برغم ما لديها من صلاحيات وقدرة على الاتصالات في توفير احتياجاتها من الممرضين بشكل مباشر من الدول المختلفة، فكيف سيكون حال الأسر التي تعاني معاناة كبيرة من مؤسسات تضع أعينها على ممرضين تأهلوا وتدربوا على خدمة مرضى مقيمين لديها؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تمريض أزمة تمريض



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates