اقتل أمك تدخل الجنة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اقتل أمك.. تدخل الجنة!

اقتل أمك.. تدخل الجنة!

 صوت الإمارات -

اقتل أمك تدخل الجنة

ميساء راشد غدير

بحس نية أو إهمال، أو غفلة عن مراقبة الأبناء، يكاد البعض يسلم هؤلاء الأبرياء إلى الهلاك، إلى التشتت الفكري، وصولاً بهم إلى حد ارتكاب جريمة كالقتل.

إحدى الأمهات نشرت مقطعاً صوتياً تتحدث فيه إلى ابنها الذي اعتاد على قضاء معظم وقته في الألعاب الإلكترونية التي تطورت اليوم كثيراً بما تطرحه من آليات للتسلية، وبما تتيحه من تواصل بين اللاعبين في دول العالم. فبعد أن كانت الألعاب الإلكترونية بسيطة لا تعدو المسألة فيها وضع شريط واستبدال آخر، أصبحت اليوم أكثر اتساعاً وتشعباً، إذ يتمكن صاحب اللعبة من إضافة لاعبين غرباء لا يعرفهم ولا يعرفونه، وتدور بينهم المنافسة وأحاديث شتى تحت ما يعرف بالمحادثة.

الطفل يخبر أمه أن أربعة غرباء طلبوا إضافته، لكنه رفض، فأحدهم يقول له اقتل أمك، في حين يطلب منه الآخر قتل أحد أقاربه ليدخل الجنة، ما جعله يرتبك ويخاف ويحظرهم، مبلغاً أمه بما حدث!

من يستمع للطفل وهو يتحدث ويتابع شهوداً غيره ممن أكدوا وصول رسائل إرهابية إلى مستخدمي الألعاب الإلكترونية تتأكد لديه حقيقة واحدة، وهي أن الإرهاب لم يترك مجالاً إلا اخترقه، حتى الألعاب لم تسلم منه للتأثير في أصغر ضحاياهم من الأطفال والمراهقين قبل أي أحد آخر، ذلك أن الوعاء الذهني خالٍ لهذه الفئة غالباً، ويسهل التأثير فيهم، لأنهم عاطفيون أكثر من أن يكونوا عقلانيين كالناضجين.

لنتخيل أن هذا الابن لم يكن بهذا المستوى من الشفافية والوضوح مع أسرته، وأنه لم يكن محصناً فكرياً وأخلاقياً بالشكل الذي جعله يرفض هؤلاء الغرباء ويرفض ما دعوا إليه، ما الذي سيحدث؟ سنجد بكل أسف وألم أبناءنا قاتلين لوالديهم وأقاربهم وأصدقائهم، وهذا ما يطلبه الفكر الإرهابي والتطرف.

ما ذكرناه سابقاً ينبغي أن يكون جرس إنذار لكل أسرة، لكل أم وأب سلّموا أبناءهم للتكنولوجيا قبل توعيتهم وتحصينهم، وقبل تحذريهم من الغرباء الذين يبدو في الظاهر أنهم يتسلون، ولكنهم بالقتل والإرهاب يتسللون من بين أيدينا ومن خلال أبنائنا.. فالحذر الحذر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتل أمك تدخل الجنة اقتل أمك تدخل الجنة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates