قمة الرياض قمة العمالقة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قمة الرياض.. قمة العمالقة

قمة الرياض.. قمة العمالقة

 صوت الإمارات -

قمة الرياض قمة العمالقة

ميساء راشد غدير

بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وباجتماع قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله في مدينة الرياض يوم الاحد الماضي، تم التوصل ـ ولله الحمد ـ إلى اتفاق الرياض التكميلي، الذي قررت بناء عليه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر، بعد فترة لم تكن في نظرنا قصيرة إذا نظرنا إلى تاريخ ومستوى العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي، وما تحقق من إنجازات كنا نتطلع للحفاظ عليها والإضافة إليها.

قرار عودة سفراء الدول الخليجية إلى قطر، لا شك في أنها سيصب ـ بحول الله ـ في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، فهي تعكس عودة المياه إلى مجاريها والعلاقات الدبلوماسية إلى عهدها الذي كانت عليه، بين دول تربطها علاقات تاريخية واجتماعية قبل أن تأخذ طابعها السياسي.

عودة السفراء إلى الدوحة هي الخطوة الأولى في الاتفاق، ولا شك أنها سترسخ مبدأ التعاون ودعم كل ما يعزز فكرة المصير المشترك، الذي تحرص عليه جميع دول التعاون، وهو ما يتطلب ممارسات سياسية على مستوى الكبار وعلى أرض الواقع، لتدعم نجاح ما تم التوصل إليه في قمة الرياض بإصرار وإخلاص.

ما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون بعد قمة الرياض، بات أكثر من أي مرحلة مضت، فالخلاف الأخير خلق أزمة حقيقية، ليست على المستوى الدبلوماسي فحسب، بل على المستوى الإعلامي الذي خلق بدوره حساسيات بين الشعوب الخليجية التي لم تعرف يوماً مثل هذا الخلاف، في وقت هي أحوج ما تكون فيه إلى اللحمة والتقارب.

وقمة الرياض وما جرى فيها من اتفاق، ليست إلا إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق لتعزيز كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

إن الدور المنشود اليوم ليس مطلوباً من القادة والسياسيين فحسب، بل مطلوبا منا أيضا كأفراد يفترض أن نستوعب أهمية هذا الاتفاق وما انطوى عليه من التزامات، وأن نتصدى لسد أي ثغرة من الممكن أن تتسبب في خلاف أو تضخيم إعلامي، لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي.. فبعدما اجتمع الكبار واتفقوا، فواجب التقدير والاحترام هو أقل ما يتوقع منا، لنكبر في أفعالنا ونتجاوز عن هفوات صغارنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الرياض قمة العمالقة قمة الرياض قمة العمالقة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates