لماذا نترجم الشعر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لماذا نترجم الشعر؟

لماذا نترجم الشعر؟

 صوت الإمارات -

لماذا نترجم الشعر

ميساء راشد غدير

إن المتابع لحركة الترجمة في العالم العربي يجد أنها تسير في اتجاهات متعددة، لكن الاتجاه الأبرز فيها هو الترجمة من مختلف اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، ما يجعلنا نتساءل عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، هل تكمن في عدم وجود المؤلفات التي تستحق قراءتها من قبل العرب؟ أم بسبب تفوق الإنتاج الغربي في بعض المجالات على الإنتاج العربي؟

ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى تراجعت بنسبة كبيرة لأسباب لا يجهلها أحد منا، أهمها عدم وجود المترجمين المختصين في ترجمة النصوص حسب العلوم ومجالاتها، الكلفة الباهظة لترجمة هذا النوع من الأعمال.

إضافة إلى ضعف الإقبال على بعض الأعمال التي تتم ترجمتها ما لم تكن لشخصيات لها وقعها في الميدان قبل أن يكون لأحرفها وقع مماثل، والدليل على ذلك ندرة المؤلفات العربية المترجمة.

مناسبة حديثنا عن الترجمة وأهميتها الكتاب الأخير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «ومضات من شعر» الذي ضم أكثر من خمسين قصيدة لسموه تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بالاعتماد على مترجمين وباحثين قاموا بمراجعة النصوص وترجمتها.

قد يعتقد البعض أن الشعر العربي ليس بالشعر الذي يقبل على قراءته الغربيون لننفق مالاً ووقتاً لترجمته، ولكني أقول بعد تصفح الكتاب الذي يضم القصائد المنتقاة والمدونة باللغتين الآن رسائل تعبر عن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المنعكسة على إدارته وأسلوب حياته التي أدركها البعيد والقريب.

ونقلها من خلال أبيات شعرية باللغتين، ما هي إلا بوابة تجعل الشعوب الأخرى تقبل على ثقافتنا، وتطلع على شعارات لم تبق في الإمارات مجرد شعارات بل إنها المحرك لحياتنا إن لم تكن أسلوب حياة.

ونعني بذلك القصائد التي تحدثت عن زايد طيب الله ثراه، أو عن طاقة الإيجاب أو عن كون شعب الإمارات أسعد شعوب العالم، إضافة إلى عدد من القصائد سرنا جمعها فيما يشبه الديوان، ليس للمهتمين بالشعر فحسب، بل للراغبين في الاطلاع عليه باللغة الإنجليزية، فالكتاب، إن لم نكن مبالغين، إثراء لغوي لمحبي العربية والإنجليزية معاً.

الكلام عن ترجمة قصائد سموه التي لا تعد الأولى، والتي تخرج كل مرة بصورة مختلفة، تفتح الباب للحديث عن أهمية وجود مؤسسات في العالم العربي تترجم نخبة من الكتب المعبرة عن سياستنا، تاريخنا، ثقافتنا ومجتمعاتنا، دون أن تنحرف بالنصوص، ولن يتحقق ذلك إلا على أيدي مختصين لم يعد هناك منهم الكثير في العالم العربي، ويمكن الاستثمار في غيرهم، ولن يتحقق بطبيعة الحال إلا بوجود استثمارات ضخمة في التعليم لتخريج نخبة جديدة من المترجمين ونشر ما تتم ترجمته.

مقتطفات من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كتاب يستحق القراءة ويستحق أكثر التحليل من قبل مختصين يرون أهمية هذا النوع من الكتب في نقل تراثنا إلى الغير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نترجم الشعر لماذا نترجم الشعر



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates