ما حدث يفوق العشر سنوات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ما حدث يفوق العشر سنوات

ما حدث يفوق العشر سنوات

 صوت الإمارات -

ما حدث يفوق العشر سنوات

ميساء راشد غدير

احتفلت الإمارات يوم أمس، بفعالية يوم العلم، حيث تم رفع العلم على الدوائر والمؤسسات لإرسال رسالة واحدة إلى العالم، إننا لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذا التوجه أراد أن يدرك الجميع أهمية هذا العلم وما يرمز إليه من وحدة، وما يعبر عنه من فخر واحترام لدولتنا، وأراد منا جميعاً تجديد العهد على خدمة ورفعة هذا الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجله.

لم يكن أمس يوماً عادياً، فقد تذكرنا جميعاً ما تم إنجازه في عشر سنوات منذ تولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد مقاليد الحكم في دولة الإمارات، وما تحقق في عهده من إنجازات أسهمت في تمكين الوطن والمواطن معاً، حتى أصبحت الإمارات اليوم بفضل الله وبجهود أصحاب السمو نموذجاً للدولة الآمنة المستقرة التي قامت على مبدأ الاتحاد الذي بات اليوم للآخرين مطلباً عسيراً.

تجربة الإمارات الوحدوية لم تبق على صورتها الأولية التي بدأت بها، بل وصلت إلى مرحلة النضج التي جعلت الدولة محل أطماع وأنظار كثيرين، لاسيما في الظروف السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، فإذا كان اتحاد الإمارات قد انبثق وقام في ظروف صعبة، فهو اليوم ينضج في ظروف أصعب.

وإذا كانت الدول اليوم الباحثة عن التكتلات تجد أن التكتل عسير، فإن الإمارات السبع قد تكتلت وحققت تنميتها وأصبحت أكبر من مجرد خارطة وعنوان، إنها اليوم دولة لها ثقلها ولها حجمها السياسي، بكيان لا يتجزأ متحد تحت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة.

إنجازات العشر سنوات كبيرة، والأهم فيها ما حافظت عليه دولة الإمارات من أمن واستقرار، وما استطاعت من خلاله زرع قيم الولاء لاسيما عند الجيل الجديد الذي أثبت من خلال تلبيته نداء الوطن في الخدمة الوطنية قدرته على تحمل المسؤولية.

وعدم تخليه عن دوره لاسيما وأنه الجيل الأول الذي نشأ وترعرع في ظروف مختلفة عن ظروف الرعيل الأول، ولم يصارع ما صارعه الأوائل، ومع ذلك انضم للخدمة العسكرية التي طبقت عليه إجبارياً لخدمة وطن عده الأغلى.

الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، أثناء زيارته لمركز مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، أبدى سعادته بوجوده بين عيال زايد.. بين عيال خليفة. وسعد أكثر بالانضباط والمعنويات العالية للمنتسبين.

ولكن سعادتنا كأولياء أمور ومواطنين كانت أكبر بالثقة التي وضعتها القيادة في هؤلاء المجندين من الجيل الجديد، وهي ثقة قد لا تمنح في دول أخرى لمن فاقوهم تجربة وعمراً، ويكفيهم أن يقف قائد بينهم ليقول عنهم: «إنهم جيل جديد يخدم في مجال أمن واستقرار الإمارات.. رهاننا عليهم لن يضيع وهم على قدر المسؤولية».

ما تحقق في عهد زايد غفر الله له، وما أكمل في عهد خليفة وإخوانه الحكام، يتطلب الكثير من أبناء الإمارات. فما تحقق لم يكن بجهد يسير. وما تبقى ليتحقق يتطلب الأكثر في عهد الثقة والتمكين، وهما أهم ما حظي به أبناء الإمارات فكانوا أهلاً للمسؤولية التي جاءت على قدر أهلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما حدث يفوق العشر سنوات ما حدث يفوق العشر سنوات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates