عَلَم قوس قزح
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عَلَم قوس قزح

عَلَم قوس قزح

 صوت الإمارات -

عَلَم قوس قزح

ناصر الظاهري

 قوس قزح أو ألوان الطيف، وهي ألوان ثابتة: الأحمر، البرتقالي الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي، وقد اكتشف العلماء مؤخراً لوناً ثامناً، ونسميه بالعامية «كوس جدح»، وقزح هو آلهة الرعد والمطر والخصب، كانت تعبدها العرب قرب مزدلفة، ويسمى مشعر مزدلفة بـ «قُزَح»، ويسميه الغرب قوس المطر «rainbow»، ظل يمثل لغزاً للإنسان القديم، وارتبط بقصص وأساطير ومعتقدات عند الإنسان عبر حضاراته وثقافاته المتعددة، حتى نجح إسحاق نيوتن في تقسيم الضوء الأبيض باستخدام المنشور الثلاثي في عام 1671م.

أما علم قوس قزح الذي ظهر حديثاً، بالرغم أنه علم قديم، ويشير للتنوع والتعدد، وقد اتخذه سكان «الأنديز» في أميركا اللاتينية تعبيراً عن تراث حضارة «الإنكا»، ويعرف باسم «وبهالا»، غير أننا لا نعرف مبعث اختيار المنتسبين له، ورعاياه اليوم، لمثل هذا النوع من العلم، وهذه الألوان، فهو يبدو لأول وهلة أنه علم يخص شركة لإنتاج المواد الغذائية أو يخص نوعاً من أنواع الحليب المبستر أو ربما يخص حزب الخضر، وأنصار البيئة الذين ينشطون الآن في كل مكان، وفي أوروبا بالذات، حيث سجلوا مواقف مشرفة تجاه الكثير من القضايا التي تخص الإنسان، وتهم بيئته، وسلامة الأرض التي أمر بخلافتها وتعميرها.

ومرات كنت أعتقد أنه علم لإحدى الدول الأفريقية التي تحب الألوان الساخنة، وخلطها في بعضها بعضاً، حيث لا يعدم علم دولة أفريقية من وجود هذه الألوان النارية، الأصفر والأحمر والبرتقالي، وهذا راجع لطبيعة أفريقيا، وطبيعة إنسانها، وإيقاعه في الحياة، لكن لو تأملت أعلام الدول المنتمية إلى هيئة الأمم المتحدة، فلن تجد ذلك العلم، ولن تجد الدولة التي يتبع لها، لكن وجوده في شوارع أميركا وأوروبا، ويمشي خلفه متظاهرون بالآلاف المؤلفة، مشهد متكرر.

لذا النصيحة واجبة للإخوة المواطنين العرب الذين يحبون أن يمشوا وراء كل علم جديد، ولا يدركون التحذير النبوي من أصحاب الرايات السود، ولا يُفرّقون بين العَلم النافع، والعَلم الضار، ولا يفرقون من المسير خلف رايات سترجعهم إلى عصور الجهل، وتهوي بهم في جحيم الأرض قبل السماء بانتهاكهم حرمات الناس، وقتل النفس بغير الحق، والتكفير، والترويع، ترى ليس كل علم نراه شامخاً يرفرف، هو علم يمشى خلفه، ويقاتل دونه، فالنصيحة إن رأيتم علم قوس قزح، لا تعتقدون أنه علم نادٍ هو غريم لنادي ريال مدريد، وتفرحون بتشجيعه أو تعتقدون أنه علم لدويلة تنشد الانفصال عن الدولة الأم، بغية الاستقلال، ونيل الحرية، مثلما فعلت أسكتلندا، ومثلما يطالب إقليم كاتالونيا أو الباسك، ومرات ترى علم قوس قزح مرفوعاً على أحد المنازل، فلا تعتقد أنه منزل السفير أو القائم بالأعمال، إنه نوع من المجاهرة أو التحدي للمجتمع، يرفعه المتحولون أو المثليون الذين ينادون بالفخر لعلمهم الجديد «حامض.. حلو.. شَرّبَتْ »!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عَلَم قوس قزح عَلَم قوس قزح



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates