في معنى الاستشهاد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

في معنى الاستشهاد

في معنى الاستشهاد

 صوت الإمارات -

في معنى الاستشهاد

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

هالني وفطر قلبي حين سمعت من الكثير أن شهداءنا هم فقط أولئك الذين سقطوا دفاعاً عن الشرعية في اليمن، وضمن قوات التحالف العربي في «عاصفة الحزم»، ولا أدري لماذا يعتقد البعض أن واحة الكرامة هي لشهداء جنودنا في اليمن فقط، كما لا أدري على من نلقي اللوم؟ هل هو تقصير من الإعلام في توصيل معلومة أو بسط الحقائق أو تسمية الأمور بمسمياتها؟ كيف يجهل أولئك، وهم كثر، ومن أجيال مختلفة، ومنهم من أبناء الوطن أن لنا مشاركات كثيرة في استتباب الأمن وإرساء قواعد السلام في بلدان كثيرة، فنداء الواجب الذي تقوم به قواتنا المسلحة أو المؤسسات الخيرية أو ثقافة القوى الناعمة راح معه ومن أجله شهداء، وتطهير الأراضي من الألغام بعد الحروب الأهلية خلّف ضحايا وشهداء الوطن والواجب الإنساني، وأن اختيار يوم 30 نوفمبر يوماً للشهيد هو تكريم لذلك الجندي الذي تصدى للقوات الإيرانية في الجزر، استشهد على أيدي القوات المسلحة الإيرانية حين أقدمت على احتلال جزر الإمارات قبل ليلة من إعلان قيام دولة الإمارات، فلاقاهم فرداً بصدره العاري، وببندقية قديمة في الجزيرة، رافضاً إنزال العلم عنها، ليستشهد تحت ظل ذلك العلم، فيوم الشهيد، هو التاريخ السنوي الذي يوافق استشهاد «سهيل سالم» على تلك الجزيرة، وما الشهداء في اليمن إلا تكملة لسلسلة الشرفاء، وتاج غار الوطنيين عبر التاريخ الحديث لهذا الوطن. 
هناك شهداء العمل ممن قضوا نحبهم أثناء التدريبات والاستعدادات والتجهيزات، هناك شهداء «الهلال الأحمر» الإماراتي، هناك شهداء الدبلوماسية اغتالتهم يد الغدر، والارتهان العربي في أسوأ حالاته!
واحة الكرامة هي لكل شهداء الوطن، من الأولين الذين حموا تراب هذه الدار، وغابوا عنها وعن ذاكرة أبنائها اليوم، كان يكفيهم أن «ينقع الصايح» لتجدهم أول المُلبين، لا متلكئين، ولا سائلين، هؤلاء بقوا في صدور بعض الناس، تتناقل الحكايات شفاهة عن تضحياتهم وبطولاتهم، وغاب تدوين سيرتهم، وهناك شهداء الواجب، في كل مكان، كان لقواتنا المسلحة دور إنساني، وسجل للشرف، في لبنان والكويت والصومال والبوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق، واليمن وغيرها، ولمن قضوا في ميدان العمل والتدريب من رجال الأمن والشرطة والجيش والدفاع المدني، وشهداء السلك الدبلوماسي الذين اغتالتهم أيادٍ آثمة، أيام التنظيمات والمنظمات المرتزقة سياسياً ومالياً في أسواء مراحل التاريخ العربي.
النصب التذكاري للشهداء، وغير بعيد عن مرقد ذلك القائد الغالي والذي لا يكف ولا يجف الدمع عند ذكره، وتذكره، هي واحة الكرامة بكل تلك الذاكرة التي تحملها وستحملها لرجال كانت غايتهم الوطن، وغايتهم النبل حين يكون تاجاً على رؤوس الرجال، تركض بهم الأحلام خلف كلمة «ونعم»، ما مات من خلّف، رجالا تناسلوا من رجال، والوطن هو الظل، وهو التعب، وهو صهيل النجاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في معنى الاستشهاد في معنى الاستشهاد



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates