المعلمون البحرينيون
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المعلمون البحرينيون

المعلمون البحرينيون

 صوت الإمارات -

المعلمون البحرينيون

بقلم - ناصر الظاهري

في مدينة سمرقند، حيث مرقد «تيمور لنك» أو «كورأمير»، أدهشني ذاك الطراز المعماري المذهل، وتلك الألوان الفيروزية التي تعطي هيبة للمكان، ولكن ما أدهشني أكثر تلك الوصية التي طلبها ذاك القائد الجبار، وهي أن يدفن معلمه في مرقده ذاك الذي يضم بعضاً من أولاده وأحفاده، وأن يكون قبر «تيمور لنك» عند قدمي معلمه «مير سعيد بركات»، لقد أكبرت ذاك القائد الذي أرعب العالم خمسين عاماً، وأكبرت تلك اللمسة الإنسانية النبيلة، وتطرأ عليّ كلما تذكرت فعلاً سامياً ونبيلاً.
عدت بالذاكرة لتلك الزيارة حينما قرأت كلمات التعزية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لمعلمه في الصفوف الابتدائية «إبراهيم جاسم بوشعر»، وتكليف سفيرنا في البحرين أن يقدم واجب العزاء نيابة في مجلس العزاء لأسرته وذويه، عرفاناً بالجميل، وذكر المعروف.
ولعل قصة المعلمين البحرينيين الذين جاؤوا مبكراً لأبوظبي والعين في النصف الثاني من الستينيات، وقاسوا معنا الشدة، وشظف العيش، والأيام الصعبة، حكاية تروى، حيث أرّخ صديقي «بدر عبد الملك» في كتابه «أبوظبي.. قصة مدينة»، تفاصيل يومية عن بعثة المعلمين في أبوظبي في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، والذين كانوا يسكنون في بناية لـ «ابن صبحا»، ويتوزعون في الصباح على مدارس أبوظبي القليلة آنذاك، مدرسة الكندي، ومدرسة محمد بن القاسم، وأعتقد مدرسة الفلاح أو الفلاحية، أما في العين، فكان المدرسون البحرينيون منقسمين بين مدرسة النهيانية، ومدرسة مالك ابن أنس، وفي العصر مدرسة عمرو بن العاص، كان أهم ما يميز أولئك المعلمين أنهم الأقرب لنا لهجة وثقافة وطباعاً، وقد تمكنوا من كسر الحاجز بين المعلم المتزمت، وطلاب جدد على المعرفة، وفك الحروف، وفيهم بقايا من غلظة الصحراء، بارتداء معظمهم تلك الكندورة والغترة، وكأنهم أحد من الأهل، إضافة لتلك الطيبة التي يتميز بها البحرينيون دون سواهم، فأحدثوا علاقة مختلفة، وقدروا أن يروضوا أولئك الطلبة الذي كان البعض قريباً في العمر والجسد منهم، بالرياضة والفن وفرق الأشبال والكشافة والجوالة والمشاركات الاجتماعية، وتعلم الزراعة، وبداية النجارة، ومهن كانت بعيدة عنا، ثم العلم، كل تلك الأشياء الجميلة لكي يغرسوا العلم الذي لم يكن طريقه سهلاً، وثقيلاً على بعض النفوس.
المعلمون البحرينيون الذين صنعوا ضجيجاً جميلاً في الرأس، أذكرهم، وأذكر زمنهم الجميل، وأذكر أنهم صنعوا فارقاً في المسألة التعليمية، وأذكرهم، آملاً أن لا تخونني الذاكرة التي بدأت في المشيب: يوسف الأنصاري، خليفة العريفي، محمد الشايجي، علي المحميد، علي غزال، عبدالله عباس، يوسف سعد، وأخوه رمضان، وعبد الملك الحمر، ومحمد الشروقي، ويعقوب مندي، وعلي المالود وأخواه مطر ومجيد، ومحمد يس، وبو مجيد، وآخر أتذكر اسمه فقط سعيد، كان أسمر اللون، ويرتدي دائماً نظارة شمسية، وآخرون كثر، وقد شاركت المعلمة البحرينية في النهضة التعليمية بالعديد من المربيات الفاضلات، لهم جميعاً كلمة شكر، وقبلات على جباههم الشريفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون البحرينيون المعلمون البحرينيون



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates