الرهاب إرهاب للنفس  1
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الرهاب.. إرهاب للنفس - 1

الرهاب.. إرهاب للنفس - 1

 صوت الإمارات -

الرهاب إرهاب للنفس  1

بقلم - ناصر الظاهري

هو أقل من الخوف، ولكن يمكن أن يتطور ويصل حد التشنج والصراخ الهستيري والتوجس، وقد يتحول إلى مرض نفسي مزعج، يجب أن يعالج، غير أن مشكلتنا في العالم العربي أننا نعتبر الطبيب النفسي مريضاً نفسياً يجب أن يتعالج قبلنا، وذلك بفضل تأثير السينما، وإظهار شخصية الطبيب بطريقة كاريكاتورية، وخير من أدى هذا الدور الفنان القدير «فؤاد خليل»، الله يرحمه.
وربما مرجع هذا الرهاب في الغالب إلى تجارب طفولية، ظلت عالقة في قاع الذاكرة أو في العقل الباطن، لذا خوفي من الحشرات ولدغها، ربما مرجعه إلى «مخاوشة نفتة الدِبّي»، ربما حينها لم أدرك ذلك حتى ولو لدغني، وهو يفعل في الغالب حتى يصبح الوجه مثل وجوه مصارعي «السومو»، لكن لم أكن أعتقد أنه سينتقل معي إلى الكبر، وسيظل هاجساً مزعجاً، بحيث عادة لا أسافر إلا بكل عدة المكافحة التامة، بخاخ، مرهم، مرطب، مانع اللدغ، وما بعد اللدغ، لأنه إن تمكن مني فعادة تظل اللدغة شهراً ويزيد، تاركة علاماتها الفارقة، يعني إذا ما ذهبت إلى أفريقيا يمكن أن أحمل «ناموسية» أو أنام في الفندق بـ«سليب باك»، وأحيط نفسي بصواعق الحشرات، لأن الشخص الذي مثلي يكون نائماً مع الملائكة، وفجأة يسمع ذلك الزنّ جانب الأذن اليسرى، فيصحو وهو متشنج، بعدها يهرب النوم، ولا يذهب ذلك الصوت الذي يمكن أن يكون ساكناً في رأسه فقط.
ما كنت سأتحدث عن هذا الموضوع، لكنه من تسالي الصيف، ولأني تعرضت لهجوم مكثف في مساء احتفالات مدينة آستانه بعامها الواحد والعشرين، وكنت أعتقد حتى يومها أن بعوضة واحدة تظل تحوط حول أذنيك، تلدغ مرة، وربما استدعت صديقتها لتأخذ حصتها من جلدك، لكن أن يهجم عليك جحافل مجحفلة في الوقت نفسه وبسرعة مطلقة، بعدها تعد الغرزات فإذا بها تزيد على الأربع والعشرين عضة، فتقول يا ليتني تحجمت أو تبرعت به لبنك الدم، ولا راح ذاك الدم هدراً.
ولي تجارب غير مريحة معه في مدن كثيرة، طنجة، الإسكندرية، أديس أبابا، طشقند، بومبي، لكن مثل بعوض آستانه لم تر عيناي.. وغداً نكمل..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهاب إرهاب للنفس  1 الرهاب إرهاب للنفس  1



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates