قراءة في العصف الذهني الإماراتي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قراءة في العصف الذهني الإماراتي

قراءة في العصف الذهني الإماراتي

 صوت الإمارات -

قراءة في العصف الذهني الإماراتي

عائشة سلطان

حين أتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لأفراد المجتمع – كلهم بدون استثناء – أن يشاركوه حرية التفكير في كل ما يمكن أن يرقى بمستوى الحياة والخدمات التي تقدمها الحكومة لأفراد المجتمع تحت عنوان العصف الذهني الإماراتي، فإنه كان يؤسس لحالة علاقة ناضجة بين الحاكم والمحكوم، أو بين القائد والفريق الذي يعمل معه، وفرق كبير وشاسع جداً بين المدير السلطوي وبين القائد المتنور، فبينما يرتكن المدير لسلطة قهرية يستمد منها شرعيته وقوته وهيبته، يجبرك القائد على اتباعه وعمل ما يريده بدون أي تسلط عليك أو قهر لإرادتك، مع المدير المتسلط أنت مكره، ومع القائد البصير أنت مقتنع بعمل كل ما يطلب منك بحماس وحب واندفاع. كان العصف الذهني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد توظيفاً إيجابياً للتكنولوجيا ولوسائل التواصل الاجتماعي التي أدمنها الجميع من دون وعي بحقيقة أدوارها الخلاقة، كما كان ذلك العصف فرصة ذهبية للجميع ليقولوا أفكارهم بحرية وببساطة، فيكفي أن تقول ما تعتقد أنه صحيح لتشعر بمدى قيمتك بالأهمية والمشاركة في بناء وطنك، وهذه واحدة من أخلاق القائد التي لا يعرفها المديرون، وإن عرفوها تجنبوها لأنهم يرون فيها تهديداً مباشراً لسلطاتهم! لقد كانت المبادرة فرصة لتسليط الضوء على أفكار كثيرة خلاقة، وأحلام كبيرة قد تبدو صعبة أو مستحيلة، لكن كان لابد أن تعلن وأن يعطى أصحابها الفرصة للتعبير عنها، فكل الإنجازات البشرية في تاريخ حضارة الإنسان بدأت بحلم وانتهت بواقع متجسد على الأرض، حين وجدت تلك القيادات المنفتحة على الآخرين والمحكومة برؤية شاملة للإنسانية ومنفعة الإنسان، وحدهم القادة يرون الغابات باتساع الأفق، ووحده المدير صاحب الأفق الضيق يرى الوطن شجرة لا يتسع ظلها إلا له ولبعض خاصته، وهناك فرق كبير بين الرؤيتين. ولأنه قائد حقيقي شرب من نبع آباء كبار مثل راشد وزايد رحمهما الله، فإن الشيخ محمد بن راشد عرف كيف يفتح الأبواب للجميع ويدفع بهم ليقولوا ما يؤسس للأفضل والأجمل، من هنا كانت حلقات المناقشة وخلوات الحوار مرنة ومثمرة، فللناس ملاحظات لا تحصى على إدارة الشأن العام، في التعليم والصحة وخدمات الشؤون والضمان الاجتماعي، وسياسات حماية الأطفال وكبار السن، ومشاكل الشباب والطلاب، والبطالة والديون وكثير مما يعايشه الناس ويعرفونه بالتجربة اليومية أكثر ربما من بعض الموظفين الكبار الذين يكتفون بالجلوس في مكاتبهم طيلة الوقت غير عابئين بسوء الخدمات أو بعدم تطورها في دوائرهم ومؤسساتهم. لقد أتاح العصف الذهني للطرفين – الحكومة والمواطنين – أن يجلسوا مع بعضهم ليقولوا بصوت واع وحريص رأيهم في الموجود وتطلعاتهم للمستقبل، وهذا سلوك سياسي إداري ناضج ومتقدم جداً، يكرس نهج المشاركة ومبدأ التمكين السياسي الذي وعد به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإماراتيين لما فيه خير الإمارات وصيانة منجزها الاتحادي العظيم. لقد أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذه المشاركة النبيلة الراقية أن يقدم نموذجاً عملياً في فن الإدارة، تلخص نظرية سلوكية تميز بين القائد الحريص والمدير المتسلط، القائد المؤمن بأنه والفريق الذي معه يعملون مع بعضهم لتطوير الأداء والخدمة، بينما يؤمن كثير من المديرين أن كل من في المؤسسة يعملون عنده، وفرق شاسع بين أن أعمل معك وأن أعمل عندك!! ‏ نقلا عن جريدة الاتحاد  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في العصف الذهني الإماراتي قراءة في العصف الذهني الإماراتي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates