الجريمة والعقاب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الجريمة والعقاب!

الجريمة والعقاب!

 صوت الإمارات -

الجريمة والعقاب

عائشة سلطان

جريمة طيرت تفاصيلها ومشاهدها نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي كلها بلا استثناء، الجريمة التي ارتكبتها سيدة منقبة، وراحت ضحيتها معلمة أميركية مطلقة وأم لطفلين تعيش في أبوظبي منذ سنوات بأمان واستقرار، ظنت هذه المنقبة - لغبائها وغباء من يقف خلفها - إن الإمارات مرتع سهل لها يمكن لها أن تستبيح أمنها بسهولة بطعنة سكين وإزهاق روح تمضي بعدها متمترسة خلف نقابها وكأن شيئاً لم يكن، ومن ثم يسدل الستار تماماً فتنجو هي بفعلتها، وينفتح الباب على الإمارات لما خططوا له من فوضى وعدم استقرار، فكانت جريمة خائبة، خطط لها ونفذها خائبون بامتياز لم يصمدوا سحابة نهار أمام قوة الحق وقوة الرجال، فالظلاميون لا يقاومون النور، رغم ظنهم الخبيث بأنهم اختاروا توقيتاً جيداً لجريمتهم، حيث الدولة تعيش غمرة احتفالاتها بيومها الوطني 43 والكل منشغل، والجميع آمنون!

يكمن غباء المجرم في ثقته الزائدة بنفسه، فهو يرى العالم كما يرسمه في ذهنه الضيق، هذا الضيق الذي لا يجعله يرى إلا من زاوية أحقاده وأمراضه، أحقاد لا تعترف بالفرح ولا بالإنسان والحياة، ولا بالأوطان والانتماءات، وحرمة الأرواح، لكن الأوطان التي لا يعترف المجرمون والإرهابيون بحرمتها، هنالك من يحميها ويصونها من بعد الله سبحانه وتعالى، هناك رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم لتبقى الإمارات بلاداً آمنة وخالية من جراثيم التطرف والإرهاب والإرهابيين.

إن إلقاء القبض خلال فترة وجيزة على المشتبه بها من قبل رجال الأمن يضرب فكر الإرهاب في مقتل، ويكرس وضع الإمارات كبيئة استقرار مثالية، كما ويعزز النظرة العالية لقيمة الأمن، باعتباره واحداً من معايير الجودة والتميز للحياة وللعمل وللاستثمار في الإمارات، والتي يريد هؤلاء المرتزقة زعزعتها لغايات دنيئة في نفوسهم، باعتبارهم جزءاً من تنظيم الفوضى العالمي، ومن هنا، فإن وجود أمثال هؤلاء على أرض الإمارات كمقيمين أو حتى كمواطنين، يحملون جنسيتها، ويتمتعون بخيراتها أصبح غير مرغوب فيه تماماً بعد اليوم، فلا شيء يقايض أمن وأمان الوطن ولا شيء يساويه! لا نتحدث عن الدين ولا عن تمظهراته الخارجية، سواء كان حجاباً، أو نقاباً أو ما شابه، فنحن بلد دينه وشريعته الإسلام ونهجه التسامح وسياسته الاعتدال والتعددية وحماية الحريات، وأن أول وظيفة للشريعة صون الدماء والأنفس والأعراض والأموال، وكل من قاد لانتهاكها يعامل بما يستحقه بحسب القانون لا تأخذه فيه رحمة ولا شفقة.. حمى الله الإمارات من كل الشرور والأحقاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة والعقاب الجريمة والعقاب



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates