علي العمودي
حضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم أمس، المنتدى الثاني للإعلام الإماراتي في «دار الحي»، يؤكد الاهتمام الرفيع، والرعاية الكاملة من لدن سموه لإعلام الإمارات، والاحتفاء بدوره في النهضة الشاملة للبلاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
كما يعبر عن حرص القيادة على تمكين الإعلام الإماراتي بمختلف وسائله وأدواته للقيام بدوره كاملاً في المسيرة، باعتباره شريكاً في البناء الوطني.
لقد عبرت فعاليات المنتدى التي حظيت بحضور واسع ومتابعة كبيرة عن الرهانات والآمال المعقودة على إعلام الإمارات، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن، وتشهد اشتداد سهام الحقد باستخدام الكلمات والدلالات الحاقدة والمسمومة، والحقائق المشوهة والمعلومات المغلوطة.
وعلى امتداد جلسات المنتدى، جرى بكل مهنية وشفافية تداول وبحث الدور المطلوب من الإعلام الإماراتي خلال هذه المرحلة، وبما يعبر عن التطلعات الطموحة للقيادة الحكيمة التي تضمنتها رؤية الإمارات 2021. كما أن النقاشات عبرت عن طرح مسؤول وبناء واستشعار لعظم المسؤولية، وسط دعوات واسعة لتعزيز مناخ الحرية الإعلامية المسؤولة والشفافة، مدعومة بالتشريعات المتطورة والمواكبة للتطور الهائل الذي تشهده الساحة الإعلامية المحلية، لا سيما دخول التقنيات الحديثة، ومزاحمة الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي للإعلام التقليدي.
وكان التوطين في قلب المناقشات المتنوعة والثرية للمنتدى، ونعتز بأن «أبوظبي للإعلام» كانت حاضرة فيه بتجربتها الثرية في هذا المجال، باعتبارها أكبر الشركات في الدولة بما تملك من منصات إعلامية متنوعة، تحرص من خلالها على ضخ دماء جديدة من الكفاءات المواطنة، لتسهم في إبراز الوجه الحضاري المشرق لوطن الإنجازات والعطاء.
وتوظيف تلك الكوادر المؤهلة في تقديم محتوى إعلامي إماراتي متطور، ينطلق من مهنية عالية وصدقية احترافية للتعبير عن قضايا الوطن وإنسان هذه الأرض.
في منتدى الإعلام الإماراتي، دعوات مخلصة لرص صفوف الكلمة الإماراتية المنطلقة من المعلومة الصحيحة للتصدي لأولئك الذين يعملون ليل، نهار للنيل من الإمارات.
وأخيراً كل الشكر والتقدير لنادي دبي للصحافة الذي جعل من المنتدى ملتقى حيوياً ينبض بتطلعات المشغولين بالحقيقة لأجل الإمارات.