التأمين الصحي مجدداً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

التأمين الصحي.. مجدداً

التأمين الصحي.. مجدداً

 صوت الإمارات -

التأمين الصحي مجدداً

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

ذات مرة وقبل سنين عدة عبر مسؤول كبير في إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في البلاد عن استيائه مما كتبت في هذه الزاوية عندما قلت بأن التأمين الصحي نزع الطابع الإنساني عن الطب الذي تحول إلى تجارة لا تراعي إنسانية الإنسان وحق الحياة الذي أكدت عليه قوانين الدولة ودستورها، وهو المبدأ الذي حرصت عليه قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أي منذ ما قبل عصر التأمين الصحي. ولأجل ذلك تم استحداث بطاقة «عونك» لضمان ألا يكون أي إنسان خارج تغطية التأمين الصحي.
أمثال ذلك المسؤول في قطاع التأمين الصحي أشخاص منفصلون عن الواقع ولا يدرون ما يجري فيه، وما تسببوا فيه من تغيير في العلاقات الاجتماعية، فقط استنسخوا تجربة من الغرب حيث يودع الأبناء آباءهم المسنين في دور العجزة، ومن لا تأمين صحياً له مصيره التشرد. بينما يحرص الأبناء في مجتمعاتنا العربية على البر بآبائهم حتى وإن كلف التأمين الصحي ما تكلف.
أمثال ذلك المسؤول لا يطالعون الصحف أو يتابعون برامج البث المباشر إذ لا تخلو يومياً من حالة مؤلمة من حالات الحاجة الماسة لتدخل أهل الخير للمساعدة في تكاليف العلاج.
قبل أيام كنا أمام صورة مؤلمة تداولتها الصحف وتلقت دائرة الصحة شكوى بها عندما اتهم أب عربي مستشفى خاصاً بالتسبب في وفاة ابنه بعد أن تقاعس في علاج الطفل الذي لم يتعد العامين من العمر بحجة عدم سريان التأمين الصحي، رغم أن الأب عرض سداد ألفي درهم ريثما يُؤمن بقية المبلغ المطلوب الذي لم يكن يزيد على الخمسة آلاف درهم. لم يكن الوقت يسعف الأب الذي لو كان طرق أبواب الطوارئ في أي مستشفى حكومي لما تأخروا في إسعافه لأنهم يؤمنون برسالتهم الإنسانية بصورة تختلف كليًا عن تلك المستشفيات الخاصة التي أصابها التأمين الصحي بالسعار، فأصبحت تتفنن في جلب الأموال من مخصصاته، وبالغت في أسعار خدماتها بصورة أرهقت ما ترصده الدولة وتتحمله من تبعات وأعباء جراء ذلك العبث والجشع الذي يضرب تلك المؤسسات الطبية الخاصة التي تعيش ماراثونًا غير مسبوق حول من يستطيع جني أكبر العائدات والأرباح.
من حق المستشفيات الخاصة تحقيق أرباح، ففي كل العالم مستشفيات خاصة وقطاع طبي خاص ينهض بدوره ولكن ليس بالطريقة التي نراها على أرض الواقع عندنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمين الصحي مجدداً التأمين الصحي مجدداً



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates