ازدهار الاحتيال الإلكتروني
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ازدهار الاحتيال الإلكتروني

ازدهار الاحتيال الإلكتروني

 صوت الإمارات -

ازدهار الاحتيال الإلكتروني

بقلم : علي العمودي

لا يكاد يمر يوم دون أن أتلقى أو أسمع شكوى أو واقعة من وقائع النصب والاحتيال الإلكتروني التي ازدهرت مؤخراً على الرغم من كل الجهود والمبادرات والاحتياطات المبذولة من قبل الجهات المختصة، وفي مقدمتها دوائر الشرطة. أقول تزدهر بسبب البنوك نفسها، وكذلك الضحايا ممن لا يبذلون حداً أدنى من الحرص ليتأكدوا من صحة الاتصال أو البريد الإلكتروني الذي يصلهم، فهذه البنوك التي شهدت عمليات دمج وإغلاق فروع لتتوسع في منصاتها الإلكترونية وتطبيقاتها الذكية، لم تعتنِ بالصورة المطلوبة بأهم جانب أو حلقة في هذه الدائرة من التعامل، ونعني مراكز الاتصال التابعة لها.
نجد أن المتصل بالغالبية العظمى من هذه المراكز بغية الاطمئنان، لا يتلقى رداً فورياً، بل يحال للرد الآلي الذي لا يصله بالموظف المختص إلا بعد عناء، وفي هذه الأثناء يكون القرصان أو المحتال قد قطف ثمرة المصيدة التي نسجها بإحكام لضحيته.
بعض هذه المصارف، ومن أجل توفير النفقات، اختارت أن تتعاقد مع مؤسسات خارج الدولة، وفي دول آسيوية، يصعب فهم اللكنة التي يرطنون بها الإنجليزية. ذات مرة - ومن باب التيقن- جربت شخصياً الاتصال بأحد بنوكنا الوطنية فلم أجد غير هؤلاء يردون علي، وما زلت انتظر منذ عشرة أيام تلبية طلبي بأن يتحدث معي موظف يجيد اللغة العربية، رغم أن هذا من أبسط حقوق المتعامل مع أية جهة على أرض الدولة، فكيف الأمر مع شخص يتصل بالمصرف الذي يتعامل معه ليتأكد أن الاتصال الذي ورده هو بالفعل من ذلك المصرف؟!.
هذه التراخي الجاري هو من شجع هؤلاء المحتالين على التجرؤ والزعم بأنهم يمثلون ليس فقط مصرفاً بعينه بل «أبو المصارف»، ونعني المصرف المركزي، وبأنهم مطالبون بمراجعة بيانات العملاء وتجديدها لضمان تمتعه بالخدمات المقدمة.
كما أن دوائر الشرطة مدعوة بدورها لتخصيص منصات تتفاعل بسرعة مع حالات الإبلاغ عن الأرقام التي يتصل منها المحتالون من أجل سرعة الوصول إليهم، وتبسيط الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات بدلاً من اضطرار الكثيرين للاتصال بأرقام خاصة بالخدمات الحكومية أو حتى بخدمة «الأمين»، فهذه المسألة بحاجة لسرعة حركة وتصرف، خاصة مع القدرات المثيرة للتساؤل التي يمتلكها المحتالون بالاتصال من أرقام متغيرة من داخل الدولة، وبعضهم من خلال الرسائل النصية التي تبدو بالأرقام والصور المعتمدة ذاتها التي تَرِد من البنوك!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار الاحتيال الإلكتروني ازدهار الاحتيال الإلكتروني



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates