علي العمودي
نستقبل اليوم أول أيام العام الميلادي الجديد 2015، نستقبله بالفرح والتفاؤل وأمل الواثق بالمستقبل وقادم الأيام والشهور، هنا على أرض الإمارات، وطن الحكمة والإنجاز والبذل والعطاء، والطاقة الإيجابية.
نستقبل 2015 بحب وتفاؤل وحماس يغمر الكون بأن نعمل من العام الجديد لبنة جديدة تضاف إلى لبنات صرح الإمارات الشامخ، وقد جعل قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من هذا العام 2015 عاماً للابتكار.
عام يتسابق فيه الجميع أفراداً، وهيئات للتميز في خدمة الوطن بروح من الابتكار والإبداع، خاصة وأن الدولة قد قطعت شرطاً كبيراً على طريق بناء وتأهيل مواردها البشرية وتطوير مؤسساتها ودوائرها باتجاه تعزيز الأداء الحكومي من الحكومة الإلكترونية إلى الذكية والمدن الذكية، وصولاً نحو الهدف والغاية الأسمى ليس فقط لخدمة الإنسان، وإنما إسعاده. وهو الهدف الذي تبلور ورأى النور، برعاية كريمة من فارس التميز والطاقة الإيجابية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال مبادرة سموه في القمة الحكومية الثانية في «دانة الدنيا» العام الماضي 2014، وكذلك إثر قرار مجلس الوزراء برئاسة سموه بإعلان عامنا هذا عاماً للابتكار، تنفيذاً لتوجيهات خليفة الخير.
وهو الهدف الذي يتجلى في مبادرات رائد المشروع التنويري والحضاري للإمارات، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمشاريع العملاقة التي ينهض بها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة سموه. إسعاد الإنسان ورخاؤه ورفاهيته في صلب كل تلك المبادرات والمشاريع والخطط والبرامج، تمضى بخطى حثيثة ورؤى سديدة تترسخ وتتعزز عاماً بعد عام بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، غير مكترثة لضجيج المتقاعسين ومحترفي الاتجار بالشعارات والعبارات الجوفاء. هنا الإمارات وطن الإنجاز والمكتسبات، وطن أهل الهمم العالية والطموحات الراقية التي تسابق الخيال، وتلامس عنان السماء. بهذه الروح من التفاؤل والاطمئنان والثقة بالمستقبل، نرحب بالعام الجديد 2015، وكلنا أمل ورجاء للخالق عز وجل أن يديم نعمه علينا، ويحفظ إماراتنا، بقيادة خليفة الخير وإخوانه، وكل عام والجميع في عز وخير وسهالة، و2015.. أهلاً.
"الاتحاد"