«بالعربي»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«بالعربي»

«بالعربي»

 صوت الإمارات -

«بالعربي»

علي العمودي

ذات مرة، وضمن برنامج زيارة عمل لليابان التقيت مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية هناك، وجدته يصر على انتظار مترجمه لإجراء المقابلة الصحفية باللغة اليابانية، وحتى حضوره كان يتبادل معي عبارات المجاملة بلغة إنجليزية سليمة بلكنة أميركية، اعتقدت أنه التقطها بصورة عابرة قبل أن أعرف أنه خريج أحد أعرق جامعات الولايات المتحدة المشهورة بكليات العلوم السياسية فيها.

ومرة أخرى، كنت في جولة سياحية بمنطقة الغابة السوداء في ألمانيا عندما توقفنا في متحف لساعات «كوكو» الخشبية التي تشتهر بها المنطقة، وقد كان المشرف على المتحف يقدم شرحاً عنها باللغة الألمانية، بينما كانت المرشدة السياحية تتولى الترجمة إلى الانجليزية عندما أخطأت، فإذا بالمشرف يصحح لها، ما يؤكد إجادته لها، ولكنه آثر الحديث بلغته الأم.
مثالان أستعيدهما كلما تعلق الأمر باللغة، ونحن نحتفي باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يومنا هذا.

ذات مرة، قال روائي برتغالي شهير «لغة تخجل منها لا تستحق الانتماء لها»، فاللغة ليست مجرد حروف وكلمات، بقدر ما هي انتماء وهوية.

وإذ نحيي مبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على مواصلة مبادرتها «بالعربي» لتمكين استخدام اللغة العربية في المجتمع، فإنما نشير للتفاعل والتجاوب الكبيرين اللذين حظيت بهما المبادرة، بما يؤكد ما يستشعره المجتمع من خطر إذا استمر هذا التجاهل للغتنا الأم، والتقليل من شأنها، بعد أن منيت بطعنة إثر نجاح بعض «تجار التعليم» في ترويج نظريتهم بعدم صلاحية اللغة العربية للعصر. وهو الخطر الذي عبر عنه كذلك أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهم يوصون بحماية اللغة العربية، وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بإعادة الاعتبار لها، بتكريس اعتمادها لغة للمراسلات والتعامل الرسمي، تأكيداً لما نص عليه دستور دولة الإمارات العربية المتحدة.

مبادرة «بالعربي» والاحتفاء بها والتفاعل معها يعبران عن مقدار فخرنا واعتزازنا باللغة التي أنزل الله بها كتابه المجيد، وتعكس في آن قلق الجميع على وضعها الحالي، والذي يصب مباشرة في اتجاه تهديد الهوية الوطنية. ومن جديد، و«بالعربي» لغتنا بحاجة لقرارات وخطوات ملزمة لاستعادة مكانتها في المجتمع، وفي قلوب أبنائها قبل الآخرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بالعربي» «بالعربي»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates