مقعد دراسي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مقعد دراسي

مقعد دراسي

 صوت الإمارات -

مقعد دراسي

علي العمودي

كمتابع لما يجري على الساحة التعليمية في أبوظبي تحديدا، وفي هذه الأيام بالذات، ترسخت لدي قناعة بأن العديد من مؤسسات القطاع الخاص لم تكن شريكا يعول عليه في هذه العملية بالذات. والدليل، أزمة لا يعترف بها مجلس أبوظبي للتعليم، بينما هي واقع ملموس يعاني منه أولياء أمور فشلوا في العثور على مقعد دراسي لأبنائهم للعام الدراسي الحالي أو المقبل.

مجلس أبوظبي للتعليم يبذل جهودا حثيثة لتسهيل التحاق الطلاب الجدد أو المحولين من مدارس ومناطق أخرى. ولكن هذه الجهود والمحاولات تصطدم بجشع وتعقيدات الكثير من المدارس الخاصة التي ترى في الأزمة منجم ذهب لزيادة عائداتها ومداخيلها، متخلية عن مسؤولياتها المجتمعية في المقام الأول. وكذلك عن رسالة يفترض أن تنطلق منها في نظرتها للتعليم كواجب وحق للجميع، تحول علي يد العديد من هذه المدارس إلى تجارة بما تحمل الكلمة من معنى.
وعندما نقول إن القطاع الخاص لم يتحمل مسؤولياته كما يجب، فإننا نشير إلى سلبيته وعدم تجاوبه بعد قرار «أبوظبي للتعليم» بإغلاق مدارس الفلل منذ أعوام، وكان شرارة الأزمة في أبوظبي. وبالرغم من التسهيلات الكبيرة التي قدمها المجلس للقطاع سواء من حيث الأراضي الممنوحة ومدة البناء، تلكأ الكثير من المستثمرين في الاستفادة من ذلك، مما اضطر الجهات المختصة لسحب الأراضي بعد المهل المقررة.

اليوم تطل الأزمة وتبرز في أكثر من صورة سواء لأولياء أمور الطلاب القادمين الجدد للعاصمة، أو ممن أغلقت مدارسهم كمدرسة أكاديمية الورود، والذين ما زال الكثير من طلابها غير قادرين على الالتحاق بمدرسة بديلة، رغم انتهاء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجديد.

المقعد الدراسي مسألة مصيرية، مرتبطة ليس فقط بالمستقبل التعليمي للطالب أو الطالبة، وإنما باستقرار أسرته كذلك، وكان الأولى بالمجلس أن يكون متابعا حازما للموضوع، بدلا من الاكتفاء بإرسال الرسائل والتوصيات.

كنا نتطلع لمبادرة من المجلس بمستوى تطلعات أولياء الأمور المواطنين والمقيمين لإيجاد حلول للازمة، سيما وأن مباني العديد من مدارس المجلس تعاني قلة الطلاب، ويعرضها للتأجير لمدارس خاصة وجاليات أجنبية. نتمنى أن نسمع نهاية سعيدة للازمة بعد عطلة الربيع!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقعد دراسي مقعد دراسي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates