القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة؟

القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة؟

 صوت الإمارات -

القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة

حسن البطل
بقلم ـ حسن البطل

عرض عليّ جلال خضر، مدير "سوا" ضبط ترجمة عربية آلية "غوغولية" لنصّ رسالة كتبها بالفرنسية، موجهة إلى وزير التربية الوطنية والشباب الفرنسي، وينوي محاولة نشرها في صحيفة فرنسية.جلال خضر، من قرية الزبابدة، وقريب ممثل المنظمة في بلجيكا، الشهيد نعيم خضر وحاصل على شهادة الحقوق من جامعة فرنسية، وكما تعلمون، كانت الفرنسية لغة الدبلوماسية العالمية قبل قرنين ولغة أدبية مرموقة التعبير، فإن كانت لغة قانونية فلعلها الأكثر دقة، ويكفي أن الصياغة الفرنسية للقرار (242)، مسبوقة بأداة التعريف (Le)، أي الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة 1967، في حين أن الصياغة الإنكليزية تتحدث عن "أراضٍ محتلة" وصار هذا أساس صفقة ترامب.في فرنسا ثاني أكبر جالية يهودية عالمية، بعد الجالية الأميركية، وتضم إسرائيل حالياً أكبر عدد من اليهود في العالم، وفرنسا هي الدولة العلمانية الأولى في الديمقراطيات الدولية. المسألة أن معظم الفرنسيين اليهود يذهبون إلى مدارس يهودية خاصة، حسب رسالة جلال، لا إلى المدارس العلمانية. هذا لم أكن أعرفه، كما يعرفه خرّيج فلسطيني درس القانون في بلاد لغة موليير، كما بريطانيا بلاد لغة شكسبير كما يُقال.الصهيونية ذات نشأة أوروبية، كما نعرف، وكذا أن اضطهاد اليهود جرى في "القارة القديمة"، وكذا، أيضاً، تشكّل فيها المؤتمر اليهودي العالمي قبل إقامة إسرائيل، والمنظمة الصهيونية العالمية. مع ذلك، حصل أن ترأس الفرنسي اليهودي، منديس فرانس، إحدى حكومات بلاده.الطريق إلى أوسلو بدأ بباريس حيث التقى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات قادة اليهودية العالمية والفرنسية، مثل ناحوم غولدمان، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، ومنديس فرانس، بعد أن نطق عرفات بـ"كادوك" ميثاق منظمة التحرير، حسب نصيحة الرئيس الفرنسي العلماني فرانسوا ميتران.هل هناك ما يدعم القول إن تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية يشبه في شيء ما تشكيل المؤتمر اليهودي العالمي، علماً أن المنظمة الفلسطينية تحدثت، بعد أعوام قليلة من بدء كفاحها المسلح، عن تطلعها إلى دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين، كما عاد البعض إلى الدعوة للانتقال من فشل "حل الدولتين" إلى حل الدولة الواحدة الديمقراطية. إسرائيل لا تريد هذا الحل ولا ذاك الحل.لم يترأس واحد من دعاة وقيادة ومنظري الصهيونية والمؤتمر اليهودي العالمي، أياً من حكومات إسرائيل منذ إقامتها، لكن من شغل منصب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، ورئيس الكنيست الإسرائيلي، أبراهام بورغ، نجل يوسف بورغ، الزعيم التاريخي للحزب القومي الديني اليهودي، صوّت لصالح "القائمة المشتركة"، أي لصالح الحل الدولي في "حل الدولتين".هل بقي أحد في إسرائيل اليهودية الحالية يدعو إلى "تفعيل" المؤتمر اليهودي العالمي، والمنظمة الصهيونية العالمية، كما يدعو البعض الفلسطيني، حتى قبل الاستعصاء الأوسلوي وبوادر فشل "حل الدولتين" إلى تفعيل (م.ت.ف)، علماً أن القرار الفلسطيني بالتحلّل من الالتزامات الأوسلوية صدر باسم السلطة والمنظمة ودولة فلسطين، وجميع هذه الأطر تقودها حركة فتح التي كانت دعت في البدايات إلى دولة ديمقراطية علمانية فلسطينية.عودة إلى رسالة مدير مؤسسة "سوا" إلى الوزير الفرنسي، حيث لم تنجح العلمانية الفرنسية في تذويب الخصوصية اليهودية الفرنسية وجنوح مدارسها إلى التطرف الديني، ويفضل من يهاجر منهم إلى إسرائيل الإقامة في المستوطنات، لا في المدن كما معظم المهاجرين الروس، وخاصة في مستوطنات الأغوار، حيث يريد رئيس حكومة نشأ في الولايات المتحدة، أن يبدأ فيها الضمّ إلى تطبيق القانون والسيادة الإسرائيلية.في المقابل، لم تنجح العروبة في احتواء وتذويب الوطنية الفلسطينية، وتتعثّر إلى الآن دعوات "أسلمة" الحركة الوطنية الفلسطينية، ولا أحد يتهم الفلسطينيين بالضلوع في الإرهاب الدولي الإسلامي.رسمياً، تعارض فرنسا توسيع السيادة الإسرائيلية، وتؤيد، كما معظم دول الاتحاد الأوروبي "حل الدولتين" لكن الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون صار يرى أن اللاسامية تعني معاداة الصهيونية ودولة إسرائيل.تأسست منظمة التحرير العام 1964، وبعدها بعام واحد كانت انطلاقة "فتح"، وبعد عام واحد من الانتفاضة الأولى، أصدر المجلس الوطني الفلسطيني بيان إعلان استقلال دولة فلسطين، وبعد أوسلو تشكلت السلطة الفلسطينية، وبعد الانتفاضة الثانية وافق مجلس الأمن على اعتماد "حل الدولتين".إن خرجت رخويات البحر من قوقعتها لا تعود إليها، وإن "ختيرت" المنظمة فهي تتوكّأ على ابنتها السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا فرصة لفك العلاقة بين المنظمة والسلطة، أو عودة المنظمة لتشكيل حكومة في المنفى العربي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة القائلون بـ«تجميد» السلطة و«تفعيل» المنظمة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates