غُصّ بالك
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"غُصّ بالك" ؟!

"غُصّ بالك" ؟!

 صوت الإمارات -

غُصّ بالك

حسن البطل

رحنا نتسلّى، مجموعة من الصحاب، حول «قاموس» الشتائم بالعربية الدارجة والفلسطينية كمان. واحدنا حمل «قاموساً» من ثلاث وريقات إلى د. شريف كناعنة الأنثروبولوجي (قلها: عالم الأنسنة أحسن)!
هو زاد وحذف من نسختنا، وصنّف الشتائم إلى ثلاث: سبّ العرض. الأصل والتشبيه. لشريف كتابه الشهير عن المرويّات الفلسطينية (قول يا طير) وآخر عن النكتة السياسية الفلسطينية.
قولوا إن الفلسطينيين «شوام» كما قال المصريون زمان، أو أنهم كريتيون كما يقول البعض، أو كنعانيون كما يقول بعضنا.
يمكن أن نجد شتائم فلسطينية خالصة ومهذبة لا نجدها في بقية بلاد الشام، مثل «غُصّ بالك» و»عزّا بالحنّة» و»عزّا بدياري» وربما «تروح روحك».
ما رأيكم أن نقول: «غُصّ بالك.. يا إسرائيل» فيهودها يتشاءمون بالعربية الدارجة، وصحافيون يستعينون أحياناً بالأمثال العربية السائرة إما للبرهنة علينا إيجاباً أو سلباً، أو يفرقون من مصطلحات ويركبونها على ظهورنا، ثم يتناسونها إذا «بارت» إلى غيرها.
خذوا مثلاً: قبل الانقسام، وفي حقبة عرفات، كانوا يقولون إن الضفة هي «جبريلستان» وأن غزة هي «دحلانستان» ولما لم يعد جبريل «الرجل القوي» في الضفة، ودحلان «الرجل القوي» في غزة تبدّد الحال إلى..
إلى ماذا؟ فتحستان في الضفة، وحماسستان في غزة بعد العام 2007، وهذا الإسقاط سوف يبور بدوره.
العرب، بدورهم، غير مقصّرين، فقد كانوا في لبنان، واندلاع الحرب الأهلية، يخافون من «البلقنة» ثم صار العرب يخافون، بعد هذه الحرب، من «اللبننة» ثم «العرقنة» ثم «السورنة».. وها هو المستشار الاستراتيجي لوزير حربيتهم، عاموس جلعاد، يتوقع أن ينتهي بشار الأسد رئيساً لـ «علويستان»، ولهذه الإسقاطات اللغوية من جذر هو «أفغانستان».
كل شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية وله نعته الإسرائيلي، فالإرهاب يطلق على الكفاح المسلح وعلى المقاومة الشعبية السلمية «إرهاباً شعبياً» والمقاومة السياسية والدبلوماسية بصفتها إرهاباً سياسياً أو دبلوماسياً.. والآن، جاء دور إرهاب «الذئاب المنفردة» أي خليّة واحدة من رجل واحد أو امرأة تبادر إلى عمل ضد الجنود أو المستوطنين في الأراضي المحتلة أو المدنيين في إسرائيل.
.. وناهيك عن الإرهاب العالمي الذي تشكله حركة BDS للمقاطعة التجارية، وسحب الاستثمارات، والعقوبات.
ذكرتني واقعة طريفة عندما حطّت طائرة تابعة لـ «أليطاليا» في مطار اللد، وقال ربّانها: أهلاً وسهلاً بكم في فلسطين، وسبق وقالها ربّان طائرة من «اير فرانس» فمنعا من الهبوط إلى الأبد في إسرائيل.
بماذا ذكرتني؟ لاجئ فلسطيني أصله من المسمية التي كانت في فلسطين وصارت في إسرائيل، وصار هو، بعد النكبة، في مخيم البقعة، فالوحدات، ثم عاد برقم وطني، وزوجته الإنكليزية وأولاده بجوازات بريطانية. لمّا حلّقت الطائرة فوق الساحل، قال أولاده بالإنكليزية: فلسطين جميلة، فقال جاره الإسرائيلي اليهودي: هكذا تعلمون أولادكم على «الإرهاب» عندما يكبرون.
أي «غُصّ بالك.. يا إسرائيل» التي تعطي يهود العالم جنسيتها في المطار وتخاف من «حقّ العودة»... بل من «لمّ الشمل».
يبشرنا وزير حربيتهم موشي يعلون وغيره أن لا حل سياسياً في هذا الجيل، الذي حقق فيه اليهود تطلعهم إلى «الجبال الزرقاء» وهي الضفة كما تبدو من الساحل، بينما يتطلع الفلسطينيون في الضفة إلى «الساحل الأزرق».
كل مسافر في إسرائيل، يراها تتسع للاستيطان، وكل مسافر في الضفة يتعثّر كل عشر دقائق بمستوطنة أو بؤرة.
يحلم شاعرنا بوطن «مسيّج بالمدى المفتوح» وهم لا يحلمون إلاّ بدولة مسيّجة حول غزة وحول الضفة.. ثم في سيناء مع مصر، وفي الجولان مع سورية، والآن سيبدؤون ببناء سياج مع الأردن.
أي «غُصّ بالك.. يا إسرائيل».. ألم تسألوا عرفات: «اين هي الطالينا الفلسطينية» قبل الانقسام الغزي، ثم خرستم بعده.. وستخرسون في توصيف الإرهاب الشعبي والدبلوماسي والسياسي و»الذئاب المنفردة»؟!.. وحتى بالإرهاب الديمغرافي «أو صهيونية الفرات» الفلسطينية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غُصّ بالك غُصّ بالك



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates