قضاء وقدر  وريختر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قضاء وقدر .. وريختر!

قضاء وقدر .. وريختر!

 صوت الإمارات -

قضاء وقدر  وريختر

حسن البطل

فتشوا معي، خارج المرويات والخرافات والأساطير، عن أسباب نكبة قوم عاد وثمود، وقوم سادوم وعاموراه، فقد نصل إلى نكبة أولاد إبراهيم، إسحاق وإسماعيل الوشيكة؟!
لن تبقى هذه «الأرض المقدسة» عقدة التقاء قارات العالم القديم، بل ستصير «جزيرة» هي أكبر جزر أقدم بحار العالم، أي البحر المتوسط، أو بحر «تيتس». لماذا أقدم البحار؟ لو نظرتم إلى شواطئ البحر الأحمر ستجدون على شاطئ منه «رأساً» وعلى آخر «خليجاً»، أو ستجدون أن أفريقيا وأميركا الجنوبية ذات سواحل متطابقة عكسياً، وهذا ما لا تجدوه في الشاطئين الشمالي والجنوبي لهذا البحر المتوسط.
يقولون إن أفريقيا «تزحط» أي تنزاح نحو الشمال الغربي، وأن آسيا (الجزيرة العربية) تنزاح نحو الشمال الشرقي، وأن البحر الأحمر سوف يصبح، بعد ملايين السنين في سعة المحيط الأطلسي!
ومن ثم؟ فإن نقطة «التأزم» في حركية هذا الانهدام الأفريقي ـ السوري تقع في خليج العقبة، وشمالاً إلى البحر الميت والأغوار وصولاً إلى بحيرة طبريا.
قصة «الطوفان» هي غزو مياه المحيط الهندي، بعد انكسار زلزالي في مضيق هرمز، وكان شط العرب يصل إلى «البحرين» حالياً.
هذا «تسونامي» أين منه ذاك الذي اجتاح شواطئ جزيرة «بالي» الأندونيسية، بعد زلزال قوته (9) درجات في البحر، وموجات مدّ عاتية علوها (8) أمتار.
ماذا إذا كانت «النحنحات» الزلزالية في خليج العقبة مقدمة لـ»تسونامي» أو زلزال العصور، وفيه تجتاح مياه البحر الأحمر وادي عربة لتصل إلى البحر الميت، فإلى بحيرة طبريا، فإلى صدع أو انكسار جيولوجي يشكله مرج بن عامر يصل إلى حيفا؟
ستصير هذه الأرض المقدسة جزيرة هي أكبر جزر أقدم بحار العالم.
لن يحدث هذا في سنة أو في عقود من السنوات لكن على مدى قرون، كما في عصور غابرة حيث تنحنحت أو تزلزلت منطقة الغور، فصار قوم سادوم وعاموراه في خبر كان، وبعدها انهارت أسوار أريحا.
في المرويات أنهم عوقبوا لأنهم كانوا «قوم لوط»، أو لأن نسل إسحاق نفخوا في الصور!
بما أنهم شرّعوا حقوق المثليين في أوروبا وأميركا، فلا بد أن العقاب الإلهي سيكون زلزالاً في ولاية كاليفورنيا، حيث «ذيل بري» يشكل لساناً برياً في المحيط الهادي، أو فالقاً جيولوجياً ستفصله زلازل انزياح القارات عن الولايات المتحدة.
الأرض كرة تدور، ومن ثم فالصفائح القارية تنزاح، وجزر أندونيسيا «تسبح» نحو الشرق محكومة إلى الأبد بالزلازل، مثل اليابان، وأستراليا، التي كانت جزءاً من القارة القطبية الجنوبية، تنزاح شمالاً لتنطح الأرخبيل الأندونيسي.
وقارة الهند انفصلت عن أفريقيا و»نطحت» البر الآسيوي نطحة قوية، لكن تدريجية، تسببت في نشوء جبال هيمالايا.
صحيح، أن شاطئي البحر الأحمر يتباعدان كل سنة بمقدار 1ـ2 سم، لكن عمر هذه الأرض مليارات السنوات، وخلال هذه الحقبة كان القطب الشمالي في الكونغو، والجنوبي في المحيط الهادي!
آخر نحنحة أو زلزلة كانت هذا الأسبوع في خليج العقبة، وقوتها 5.5% على مقياس المستر ريختر المفتوح، أي هي الأقوى منذ 20 سنة، ومنذ منتصف التسعينيات من القرن المنصرم تنبأ علماء الجيولوجيا أن «زلزال القرون» سيحصل في الانهدام الأفريقي ـ السوري، وبالذات في العقبة أو في الأغوار.
توقع عالم جيولوجي إسرائيلي زلزلة حقيقية تقوّض 80% من المباني المقامة قبل العام 1980، وبالمناسبة استغرب مهندس بريطاني وفرة كمية الحديد المسلح المستخدم في العمارات الفلسطينية، لكنه سوّغها لأن عليها أن تدعم أبنية من الحجر الثقيل!
تعلّم اليابانيون ولم يتعلم أولاد إسحاق وإسماعيل. قضاء وقدر؟ «اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكن نسألك اللطف فيه»؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاء وقدر  وريختر قضاء وقدر  وريختر



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates