ولـدنــات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ولـدنــات!

ولـدنــات!

 صوت الإمارات -

ولـدنــات

حسن البطل

١- هو وطيارته
أزعر الشارع ولد في العاشرة. عيناه وسيعتان سعة صراحة قلبه؛ صراحة لسانه .. وصراحة زعرنته!
تقول الحملة: «يللا نطّير طيارة» بين الخامسة والثامنة مساءً تمتلئ سماء في ضاحية من مدينة بيتونيا، غربي رام الله، بعشرات تكاد تناطح المئات من طيارات الورق!
بعد المبادئ الأولية في التطيير تتسارع التطبيقات الخلاقة، بحيث تغدو صفحة السماء ملأى بأشكال وألوان من الطائرات الورقية مختلفة التصاميم. أولاد يباهون بـ «فحولة الولدنة» .. نترات (جذبات) أكثر فأكثر حنكة ومراناً للخيط الطويل لتعلو طيارة على طيارة، او تعدل ارتفاعها.
كان الولد الأزعر «كومة» متآلفة من «الزنبركات» (النوابض كأنه قد بلغ، سريعاً جداً، درجة الحنكة والدراية. كان يناور، ببراعة، «لإسقاط» طيارة الولد الآخر - الخصم.
«ولك يا ولد ليش ها الشيطنة؟ السماء إلك وإلو». قال: «أنا اشتغلت على طيارتي بأيدي وأبوه اشترى له طيارته .. تنشوف مين الأشطر أنا ولاّ هوّه!
ولد في العاشرة، بطل أولاد الحيّ في ساعات وقت الأصيل، في أيام حظر التجول خلال الانتفاضة الثانية. ضربت الشمس لون جلده الى الأسمر الداكن. عيناه وسيعتان - صريحتان، ولسانه صريح: هذه حرب لإغاظة جنود المدرعات الذين يفرضون حظر تجول في الشوارع الرئيسة .. وهذه «حرب أهلية» بين أولاد طيارات الورق!
كما الفلاحة بثوب مطرز، قد يستعير ألوان علمنا المطّرز .. كذا طيارات الاولاد الورقية بألوان العلم، ومعظمها صنع اولاد وبعضها اشتراها آباء الاولاد لهم.
ليس الكتاب في مبادئ «الفيزياء المسليّة» ان يعلّم الولد ما تعلمه إياه طيّارة الورق.
صاحبي يعرف أولاد الحارة. قال: ولد الطيارة البارع هو، أيضاً، حارس مرمى في لعبة كرة قدم ولادية وكيفّية. هم يسجلون أهدافاً في مرماه.. وهو يسجل عليهم اهدافه في صفحة السماء.
تعقيب متأخر: أعلاه شحبطات لم تُنشر زمن الانتفاضة الثانية، ربما لأن حدثاً ما من أحداث الانتفاضة شغلني عن كتابتها في أوانها.
لديّ ملف عن وقائع الانتفاضة الثانية، معنون «حيرة الولد بهاء» وجميع مواده نشرت في أوانها، ومعظمها عن «حاجز سردا» عن عسف الجنود ومكر المواطنين.. آمل أن يجد طريقه للنشر.
* * *
٢ - مقانق راكضة
كان ولدي نادر يدبك في سن الثالثة. كنّا وأمه على شاطئ أيانا بـ (القديسة نابا) شرقي قبرص. خليج رملي ساحر.
يركض الاولاد، بين الثانية والثالثة، أحلى ركضاتهم، وأكثرها مدعاة للضحك .. كما لم يركضوا من قبل (يبرطعوا) وكما لن يركضوا من بعد (يهرولون ويعدون).
آن أوان ركضة الولد نادر عاريا تماماً، ظهيرة يوم صيف على الشاطئ. ما أن حرّرته أمه من حفاضته لتلبسه «المايو» حتى أفلت من يديها .. و«برطع».
كلا، لا يبرطع الأولاد في سن الثانية والثالثة، بل يتدحرجون، لا مثل أغنية «رولنغ ستون» من لحم طري وعظام غضّة، بل مثل مقانق راكضة بعجيزاتهم المضحكة.
تعقيب متأخر: في المقعد الأمامي أجلس الى جانب ولدي الشاب، وهو يجتاز بحنكة تامة شوارع لندن من بيته شمال غربيها الى بيت أخته جنوب شرقيها .. دون حاجة الى جهاز «جي.بي.سي» كما كان في بداية قيادته.
ما رأيته في سن العاشرة يلعب بطائرات ورقية. في سن الـ ٢٥ يدرس لشهادة الدكتوراه في جامعة بريطانية، ورسالته للتخرج حول مشروع لتعديل أجنحة طائرات مدنية، لتقليل اهتزازاتها في المطبات الجوية.
يتبارى وفريقه المقّلص مع فرق أخرى منافسة حول أنجح المشاريع لتعديل الأجنحة.. وفي الحلم ان امتطي طائرة لها أجنحة من تصميمه وفريقه.
«العمر أولاد هربوا من القبلة» درويش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولـدنــات ولـدنــات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates