الناس استوو يا حكومة…
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الناس استوو يا حكومة…!

الناس استوو يا حكومة…!

 صوت الإمارات -

الناس استوو يا حكومة…

أسامة الرنتيسي
بقلم ـ أسامة الرنتيسي

 لا نريد من الحكومة أن تحرق نفسها لأجل المواطنين، حتى قبل جائحة كورونا، مثلما قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، بل نريد مجساتها وخلية الأزمة أن تتلمس جيدا أحوال المواطنين بعد أكثر من شهر من الحجر المنزلي وحظر التجول، لأنه بصريح العبارة ومن دون تجميل.. الناس استوو يا حكومة.

صحيح؛ أن لا رغبة عند أحد في الحكومة وأطراف قيادة الأزمة أن يضع المواطن الأردني في هكذا أوضاع، وقد تكون الاجراءات الصعبة والقاسية التي اتخذت قد عفتنا من كارثة، لكن بعد أن تم تحقيق كل هذه النتائج الإيجابية لا بد من إعادة تقويم الفترة الماضية، ودراسة الإسراع في عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، حتى يستطيع المواطن أن يلتقط أنفاسه ويعيد ترتيب شؤون حياته التي تضررت كثيرا على كافة الصعد.

التسريبة التي خرجت من لجنة الأوبئة عن فتح عام للحياة في البلاد وإعادة حركة السيارات في 2 أيار المقبل، أنعشت المواطنين أن الحل بدأ قريبا، لكن التوضيح الرسمي من قِبل الحكومة الذي لم ينف قطعيا المعلومة وإنما لا تزال ضمن التوصيات التي تقدمها اللجان أعاد القلق إلى صدور المواطنين أن الموضوع لم يُحسم حتى الآن.

مراجعة عامة لإجراءات الحكومة وخلية الأزمة واجب حتمي الآن بعد أن وصلت وتصل كل يوم عشرات الملحوظات الصعبة والقاسية عما وصلت الحال فيه عند المواطنين وكيف تسبب حظر التجول إلى قطع اتصالات عائلية هي في موازاة الحياة عند بعض الناس.

فعندما لا يستطيع وزير سابق وشخصية محترمة من وزن الدكتور نوفان العجارمة أن يقضي اليوم الأول من رمضان مع والدته، وهو يعيش هذا الطقس منذ 20 عاما فهذا أمر ليس بسيطا، والشكر للعجارمة الذي لم يحاول استغلال علاقاته ونفوذه لكسر هذا الحظر.

وعندما تَرفع الصوت شخصية دمثة، وزير ونائب وإخواني سابق الدكتور بسام العموش في شكوى حول آليات وعقم تطبيقات التصاريح وانه لم يتمكن من الحصول على تصريح حركة بعد أيام من تقديم الطلب، عندها على الجهات المقررة أن تلتقط هذه  الملحوظة وتفحص فعليا آليات تطبيق التصاريح وفعاليتها.

كثيرون تقطعت بهم السبل من الوصول إلى أرحامهم وإلى أقرب المقربين منهم، هذه إجراءات كان لا بد منها، أما أن تستمر أكثر من ذلك فالأوضاع باتت لا تُحتمل، ويا حبذا أن يكون التفكير الرسمي أكثر سرعة ومرونة ولا يخضع فقط للأحكام المتشددة من قبل المتخوفين من جماعة الفريق الوبائي.

الحياة الطبيعية مع الالتزامات التي تعلمها المواطن سوف تقيد انتشار الفيروس، وعودة حياة الأردنيين إلى طبيعتها، تحتاج ايضا إلى السماح للأردنيين في الخارج  بالعودة وليس فقط الطلاب، كما تتطلب إعادة فتح المطار والسماح لمن يستطيع السفر والعودة إلى حياته في الخارج أن يغادر، ومع كل هذا لا أحد ضد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في حماية بلدنا وشعبنا من تداعيات هذا الوباء الخبيث.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس استوو يا حكومة… الناس استوو يا حكومة…



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates