إغلاق ملفات التأزيم حل البرلمان وترحيل الحكومة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إغلاق ملفات التأزيم.. حل البرلمان وترحيل الحكومة

إغلاق ملفات التأزيم.. حل البرلمان وترحيل الحكومة

 صوت الإمارات -

إغلاق ملفات التأزيم حل البرلمان وترحيل الحكومة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 لأننا قررنا الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 10 تشرين الثاني المقبل، علينا أن نمهد الطريق لانتخابات نيابية حقيقية، من دون أن ندّعي أنها حرة ونزيهة…

وهذا الأمر يتطلّب أن نزيل من أمام شعبنا كل ما قد يؤخره عن المشاركة في هذه الانتخابات..

علينا الالتفات بعناية فائقة للتظاهرات المساندة للمعلمين في إربد مساء السبت، ونقرأ بدقة الهتافات التي رافقت التظاهرات، وهي رسائل لا تقبل القسمة على اثنين.

إغلاق ملفات التأزيم هي الوسيلة الوحيدة لإقناع الناس ان هناك رغبة حقيقية في الذهاب إلى انتخابات لفتح صفحة جديدة في البلاد، وترسيم مرحلة مختلفة عن المرحلة التي نعيش.

لو يطل من على شاشة التلفزة خالد الكلالدة ألف مرة، ويتبعه موسى المعايطة بألف غيرها ويقسمان أغلظ الايمان أننا سنشهد انتخابات “حرة ونزيهة” فلن تشتري جموع شعبنا هذه الجمل بشلن واحد، لأن الروايات الأخرى حول تزوير الانتخابات محفورة في وجدان شعبنا وعليها عشرات بل مئات الشهود.

الحل؛ حكومة جديدة تشارك مع الهيئة المستقلة للانتخاب يوميات الانتخابات المقبلة الخطوة المنتظرة لإزالة كل ما علق في المرحلة الماضية من منغصات، وحتى يتم وقف تدحرج ملف المعلمين نحتاج إلى فريق جديد يدير دفة الحوار مع النقابة بعيدا عن عمليات كسر العظم التي وصلت إليها الأمور في الفترة الأخيرة.

قد يكون الشعب الأردني الوحيد في العالم الذي يفرح، وينزل الى الشوارع ابتهاجا اذا حُلَّ البرلمان، وستكون الفرحة فرحتين اذا تم ترحيل “الحكومة” و”النواب” معا.

لأن هناك شعورا بأن المجلس لا يمثلهم، بل يمثّل عليهم، وأنه لمدة أربع سنوات مضت كان أعضاؤه يبحثون عن مكتسبات ومزايا شخصية، ولا تهمهم المصلحة العامة، وانه قد جاء بقانون غير مكتمل العصرية، وبشبهات فيها تزوير.. هكذا للأسف يقوّم الأردنيون مجلس النواب.

من الناحية الشعبية، فقد المجلس مصداقيته في أكثر من منعطف، واكتشف الأردنيون أنه لا يحل ولا يربط، كل هذا وغيره صحيح، لكن هل في مصلحة حياة البلاد السياسية إسقاط قيمة العمل البرلماني في أعين الأردنيين؟ وان لا قيمة لأصواتهم التي تذهب إلى صناديق الاقتراع؟

اذا حُلَّ مجلس النواب، وأُسقطت عضوية أعضائه الـ 130، فإن العائدين منه يتجاوزون الـ 70 % بأصواتنا نحن الناخبين، نتمنى هذه الدورة أن لا نصل إلى النتائج ذاتها، ونحقق تغييرا ملموسا في نوعية النواب الذين نختارهم.

إذا بقينا نتحدث عن النواب بالطريقة السلبية التي تزدحم بها وسائل التواصل الاجتماعي والردود الشعبية الحادة، فسنصل الى مرحلة اليأس والكفر من العمل البرلماني، عندها لن ينفع اي حديث عن الاصلاح السياسي الشامل.

مربط الفرس في أي تطور تُجاه الإصلاح يرتبط عضويا بالانتخابات البرلمانية، وقبلها قانون انتخاب يُحصِّن الإصلاح ويحافظ على مكتسبات البلاد الديمقراطية جميعها، أمّا غير ذلك فكلُّه هوامش وتفاصيل لا يعنيان شيئا، والفحص الحقيقي للأحزاب والنشطاء السياسيين هو صناديق الاقتراع، فالذي يهتف في الشارع ويرفع منسوب شعاراته، وفي الواقع لا يستطيع إقناع أقرب المقربين منه لانتخابه وتكليفه تمثيلهم، يضعنا أمام فقاعات صابونية ستكشف عنها الأيام.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق ملفات التأزيم حل البرلمان وترحيل الحكومة إغلاق ملفات التأزيم حل البرلمان وترحيل الحكومة



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates