نواب “مَيّاتهُم” على النار
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نواب “مَيّاتهُم” على النار!

نواب “مَيّاتهُم” على النار!

 صوت الإمارات -

نواب “مَيّاتهُم” على النار

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 بكامل إرادتهم؛ وافق النواب منذ بداية جائحة كورونا على تجميد ألسنتهم، ومع هذا لم يسلموا من النقد القاسي الذي استمر يوجه إليهم.

لم يتوقف الأمر عند النقد، بل وُضِع نواب على رأسهم “عمدة النواب” في مرمى الاتهامات والتشكيك وحجز الأموال، وأقتربوا من قضايا قد تصل إلى المحاكم.

يتحدث الجميع عن التوقعات لمستقبل الحياة البرلمانية وموعد الانتخابات المقبلة وحل او تمديد او تسليم المجلس، إلا أعضاء المجلس الحالي فهم صامتون يترقبون ما قد يحدث لمصيرهم.

قليل منهم يشتبكون مع الحياة السياسية والأوضاع القائمة في بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع، وعلى قاعدة النائب / النائبة/ يطالب / تطالب بصرف الرواتب قبل العيد!.

حالة النواب بالشكل العام مُحزنة، فهم لا يريدون الآن أن يُغضبوا أحدا، معظمهم عادوا إلى قواعدهم الانتخابية ليفتحوا علاقات جديدة عسى أن تنفعهم عند  إجراء الانتخابات، ولا يريدون أن يُغضبوا الحكومة فقد تبقى وتجرى الانتخابات بإشراف الهيئة المستقلة، وغضب الحكومة وأجهزتها على شخص قد تحرمه ميزات تنفعه وتنفع جماهيره الانتخابية، “يوم لا ينفع مال ولا بنون”.

مع كل هذا الصمت النيابي، إلا أن مؤشرات كثيرة تدل على أن عددا من النواب “مياتهم” على النار، بعضهم وصلتهم رسائل مباشرة، وبعضهم لا يزال ينتظر.

بعضهم  قد تم قرص آذان مساندين لهم، وبعضهم لا يزالون يكابرون، ويحاولون التذاكي بأن الرسائل والإشارات ليست لهم، بانتظار أن تتم مخاطبتهم مباشرة، أو “دفعهم على الطور”.

بعضهم عاجزون عن أن يشكلوا قائمة أولية، وبعضهم يزعمون أن هناك من يشتغل عليهم حتى لا يتمكنوا من تشكيل قائمة أو الدخول في قائمة جديدة.

باستطلاع أولي مع عدد من النواب تشير التقديرات إلى أن 80 نائبا من مجموع أعضاء مجلس النواب يرغبون بالترشح للمجلس التاسع عشر، الصادم أن توقعات هؤلاء النواب تشير إلى ان عدد الذين سيتمكنون من الفوز في الانتخابات المقبلة لن يزيد على 30 نائبا من الثمانين الراغبين بالترشح.

هؤلاء النواب يقرون ان التقويم السلبي للنواب سيؤثر  في نسبة التصويت في الانتخابات خاصة للنواب القدامى، ويقرون ايضا أن بعض الوجوه النيابية خاصة الذين تكرروا كثيرا في الدورات البرلمانية أصبح لزاما عليهم التفكير في الاستراحة وفتح المجال لعناصر شابة جديدة لتجويد العمل النيابي وتغيير صورة  النواب السلبية.

لكن ومهما كانت الاوضاع فإن محاولة شيطنة أعضاء مجلس النواب في أعين الشعب الأردني محاولة خطيرة جدا، لا تفيد المجتمع ولا الحالة السياسية بشيء، وإذا ذهبنا بعد أشهر لانتخابات نيابية جديدة فكيف سنطالب شعبنا بضرورة الانتخاب ونحفزه للاهتمام بالانتخابات النيابية.

 يخطئ أي إنسان، مواطنٍ بسيطٍ، أو مُسيّسٍ، عندما يهاجم وينتقد البرلمان والحياة البرلمانية، اذا ما وقع أحد أعضاء المجلس في خطأ، او فعلٍ سلبيٍ، لأن لا حياة سياسية في البلاد من دون حياة برلمانية، ولا تطورَ من دون فعل برلماني حقيقي.

في مجلس النواب أعضاء يستحقون نقد سلوكهم وتصرفاتهم، لكن فيه من الكفاءات والخبرات والعقليات العصرية، من يستطيعون السير بالبلاد نحو التقدم والرقي، فلا تضعوا الجميع في سلة واحدة، خاصة في الانتخابات المقبلة.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب “مَيّاتهُم” على النار نواب “مَيّاتهُم” على النار



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates