فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة!

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة!

 صوت الإمارات -

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة

أسامة الرنتيسي
بقلم ـ أسامة الرنتيسي

الله عليكم يا حكومة، ويا إعلام تقرأوا هذه الفقرة..

“رُعب المسؤول من وجود الصحافة والصحافيين في المؤتمرات الصحافية غير مبرر، إن وجود الصحافي لمناقشة المسؤول في أثناء وبعد المؤتمر أو الإيجاز الصحافي يخلق حالة طبيعية ويعمّق فهم المواطن لما يجري من إجراءات وما يصدر من قرارات من الحكومة، كل هذا خوف من وجود الصحافيين لأسباب صحية ومن باب التباعد الجسدي؟ أو هو ضعف وخوف من المناقشه؟ أنتم لستم أهم من ترمب الذي يواجه الصحافة يوميا في البيت الأبيض !! .”.

هذه جملة ليست من بيان صحافي صادر عن نقابة الصحفيين، ولا عن مركز حماية وحرية الصحفيين، ولا حتى من المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين التي كان من المفترض عقدها بعد أيام، إنها من مواطن حريص، عميق الرؤية والتفكير، مستثمر ناجح قبل جائحة الكورونا، في معظم الأعمال التي قام بها وآخرها الاستثمار في المشروعات السياحية، إنه الصديق الفحيصي رائد الناصر ابو جورج.

الملحوظة عميقة ومهمة، وهي تأتي من خلال فهم واسع أن وجود الصحافيين ومناقشتهم للقرارات الحكومية سوف تساعد المواطن في فهم مغازي القرارات، وتساعد المسؤول الالتفات إلى مفاصل قد تغيب عنه عندما يقرأ القرارات فقط من دون مناقشة.

ليلة الخميس وبعد القرارات الكثيرة الواسعة للحكومة التي خرج عدد من الوزراء لتوضيحها، إلا أنها بقيت في محاور كثيرة غامضة، حتى عندما استضافت قناة المملكة وبرنامجها الناجح “صوت المملكة” وزير العمل نضال البطاينة ليقدم شرحا لقرارات الحكومة، لولا دقة الزميل عامر الرجوب وذهنه المتقد لتسبب حديث الوزير بكارثة، فالوزير قال: إنه من باب التكافل سوف يتم خصم 10 % من رواتب العاملين في القطاع العام، ولولا يقظة الرجوب والتصحيح السريع أن هذا ينطبق فقط على من تزيد رواتبهم على 2000 دينار وليس جماعة الـ 300 دينار لامضينا الليلة والايام المقبلة في توضيح ونفي هذه المعلومة التي توسع كثيرا الوزير في شرحها، مصرا على إدخال البلد في الحيط.

شكرا للصديق الناصر الذي فزع للصحافيين أكثر من فزعتهم هم لأنفسهم، وبالتأكيد فإن وجود صحافيين في المؤتمرات والإيجازات الصحافية سوف تسهل على المسؤول توصيل معلوماته بسهولة أكثر، كما يساعد وجود الصحافيين على فتح محاور أخرى للنقاش مع المسؤول قد تكون غائبة عنه.

الجميع في قارب واحد، والفريق الإعلامي الحكومي بقيادة الوزير أمجد العضايلة غير مقصر، لكن وجود صحافيين من المؤسسات الصحافية تلفزة وإذاعات وصحف ومواقع إلكترونية سوف يساعد أكثر في وصول الرسالة الرسمية، ويوضحها للجمهور المتعطش لسماع كل جديد.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates