بعد الشعور بالهزائم الإقليمية قطر تسعى للفوضى فى السودان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد الشعور بالهزائم الإقليمية: قطر تسعى للفوضى فى السودان

بعد الشعور بالهزائم الإقليمية: قطر تسعى للفوضى فى السودان

 صوت الإمارات -

بعد الشعور بالهزائم الإقليمية قطر تسعى للفوضى فى السودان

بقلم - عماد الدين أديب

لن تقبل الدوحة، بأى شكل، وبسهولة، الإقرار بأى هزيمة إقليمية مهما كان الثمن ومهما كانت الخسائر.

لذلك لا تتوقف عن التصعيد فى السودان وليبيا وغزة، ولا تتوقف عن دعم جماعة الإخوان، ولا تتوقف عن السباب والشتائم عبر «الجزيرة» ووكلائها الإعلاميين حول العالم.

آخر حالات الردود القطرية على نجاح القمم الخليجية والعربية والإسلامية فى مكة وعلى خسائرها فى تحالفاتها الداخلية فى ليبيا والسودان هو الآتى:

1- الإعلان الرسمى عن الرفض القطرى لبيانَى قمتَى مجلس التعاون والجامعة العربية تحت دعوى رفضها لما جاء فى البيانين، لأن فيهما عبارات ومقاطع غير مقبولة، وأنهما سُلما إلى الوفود فى وقت متأخر، ولم يعطَ الوفد القطرى الوقت اللازم للاطلاع عليهما.

المذهل أن الوفد القطرى فى كل هذه القمم لم يعترض بكلمة واحدة.

لاحِظ أن قطر هى الوحيدة التى احتجت من ضمن 56 دولة حضرت 3 قمم.

وأعلنت قطر دعمها المستمر لإيران التى ترتبط معها باتفاقات أمنية وعسكرية وتجارية وتشاركها فى أكبر حقل غاز فى العالم.

2- نشاط الأجهزة القطرية فى تسخين الأوضاع الداخلية فى السودان بعد خسارتها الكبرى بفقدان حكم عمر البشير الذى حاول اللجوء لدعم الدوحة فى زيارته الأخيرة لها فى يناير الماضى.

وتكرر شعور الدوحة بمرارة الخسارة بعد خسارتها للواء «بن عوف» المرتبط بجماعة الإخوان السودانية، والعديد من رموز الدولة العميقة.

دفعت كل من الدوحة وأنقرة مؤخراً أموالاً لا حساب لها لتحريك الأوضاع داخل السودان ضد المجلس الانتقالى العسكرى.

العلاقة بين قطر والسودان فى عهد عمر البشير فيها «ارتباط قوى» و«تنسيق أمنى» ومصالح تجارية وعسكرية وشخصية.

الاستثمارات القطرية فى السودان تبلغ 3٫7 مليار دولار، وهى خامس أكبر مستثمر أجنبى، وهناك تمويل حكومى قطرى للصناعات العسكرية السودانية، وتمويل لبناء قاعدة عسكرية تركية فى جزيرة سواكن بـ4٫7 مليار دولار كان الهدف منها تهديد الأمن القومى المصرى.

وليس مستغرباً أن تعتبر الدوحة وأنقرة أن المجلس الانتقالى الحالى عدو لمصالحهما، وأنه لا بد من إسقاطه بأى ثمن.

ولم تتوقف وسائل الإعلام القطرية والأخرى التابعة لتركيا الناطقة بالعربية عن فعل الدور ذاته تحت دعوى أن ما حدث فى السودان هو «انقلاب» وليس ثورة، وأن الحل هو إسقاط المجلس وتسليم السلطة لقوى مدنية معظمها موالية للإخوان والتيارات الموالية تماماً لقطر والمعادية لمثلث مصر والسعودية والإمارات.

وما حدث فجر أمس فى الخرطوم من اقتحام الاعتصام من قِبل جهات الأمن والجيش هو استنساخ قصة ميدان «رابعة» فى القاهرة، بحيث يتم تصوير الوضع فى السودان:

1- إسقاط المجلس العسكرى.

2- القصاص للشهداء منذ 11 أبريل حتى الآن.

3- توقف التفاوض بين القوى المدنية والمجلس العسكرى.

4- إعلان القوى التابعة للدولة العميقة للعصيان المدنى وإحداث حالة من الشلل التام فى البلاد.

5- تشويه صورة الحكم الحالى فى السودان و«تجريم» سلطته واعتباره قوى «معادية للديمقراطية». وجاء بيان السفارة الأمريكية فى الخرطوم ليعكس هذا الموقف تماماً، والذى أكد فى نصه: «أنه لا يمكن اعتبار المجلس العسكرى قادراً على الحكم وإدارة شئون البلاد بعد ذلك».

وما نراه فى الساعات المقبلة تنسيق كامل بين التجمع من أجل التغيير وتجمع المهنيين، والسفارة الأمريكية، وحلفاء قطر وتركيا فى السودان على أساس أن ما قبل الثالث من يونيو يخالف ما بعده.

بالطبع لا أحد فى الدنيا سوى قطر وتركيا كان يريد أى صدام بين قوى الأمن والجيش من ناحية وقوى مدنية من ناحية أخرى.

إنه نموذج «سابق التجهيز» يتم استحضاره واستنساخه وتسخينه بهدف الوصول إلى الهدف المعلوم وهو إدانة القوى التى قامت بفض الاعتصام بصرف النظر عن أهداف الاعتصام أو نوايا القائمين عليه أو ما يخطط داخله.

باختصار قام «البشير» منذ 30 عاماً بانقلاب وقام الجيش بقيادات موالية له بالانقلاب عليه لحماية المؤسسة العسكرية خوفاً من انفلات الأمور، ثم حدث فى أقل من 48 ساعة انقلاب من قيادة المجلس «على الانقلاب على الانقلاب».

ما يحدث الآن هو تحريك الشارع ضد المجلس العسكرى غير الموالى للمصالح القطرية - التركية المؤيدة للدولة العميقة المؤسسة خلال 30 عاماً فى جميع الأجهزة بجماعات الإسلام السياسى وعلى رأسها جماعة الإخوان المرتبطة بالتنظيم الدولى فى لندن.

نحن إزاء معركة صراع إقليمى ودولى على الملعب السودانى، وبأدوات سودانية، سوف يدفع ثمنه كعادة مثل هذه الصراعات الشعب الطيب الصبور فى كل زمان ومكان، ونعود إلى الفيلم التراجيدى الجديد الذى يبدأ بـ«يسقط.. يسقط» وينتهى بـ«ارحل.. ارحل»!

السؤال الكبير: هل فض الاعتصام هو بداية فض الدولة الوطنية فى السودان؟

الأيام القليلة المقبلة حُبلى بميلاد مخاض جديد.

المصدر :

الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الشعور بالهزائم الإقليمية قطر تسعى للفوضى فى السودان بعد الشعور بالهزائم الإقليمية قطر تسعى للفوضى فى السودان



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates