لبنى بنت خالد القاسمي

  ترأست معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد اجتماع مجلس جامعة زايد الثالث للعام 2015.

حضر الاجتماع سعادة كل من أحمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة دبي القابضة نائب رئيسة المجلس وعلي راشد الكتبي الأمين العام المساعد لقطاع الخدمة المدنية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين وسامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ومبارك سعيد الشامسي المدير العام بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.. أعضاء مجلس الجامعة والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وأمل المعصم أمين سر مجلس الجامعة.

وأشادت معالي الشيخة لبنى القاسمي في بداية الاجتماع بالرعاية والدعم الكبيرين اللذين تحظى بهما الجامعة من القيادة الرشيدة بالدولة ما يمكنها من تحقيق رسالتها ويدعم تطور مسيرتها الأكاديمية عاما بعد عام كإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة.

وأكدت حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية تشجع الإبداع والابتكارمن خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم وتطوير البحوث العلمية لتوفير أعلى مستويات الخدمة للطلبة وإعداد أجيال من الخريجين الفاعلين القادرين على الإسهام في عملية التنمية تماشيا مع استراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما تقدمت معاليها بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس على جهودهم لتعزيز وتحسين الأداء الإداري والأكاديمي للجامعة.

وناقش المجلس في اجتماعه الخطة الاستراتيجية / 2017-2021 / وأولويات الجامعة في المرحلة المقبلة ضمن الأولويات الوطنية التي وضعتها الدولة للخريجين باعتبارهم قادة المستقبل وسعي الجامعة للتركيز على الابتكار والبحث العلمي والتطوير كذلك قام المجلس بمراجعة التوجه الأكاديمي للجامعة ضمن الخطة الاستراتيجية المقبلة لتوجيه المخرجات التعليمية في تخصصات جديدة تخدم سوق العمل.

واعتمد المجلس الهيكل التنظيمي الجديد للجامعة والذي يهدف إلى تطوير البحوث العلمية والشراكة المجتمعية في المرحلة القادمة للجامعة وتم خلال الاجتماع عرض مبادرات البحوث والتطوير والابتكار التي تعمل الجامعة على تنفيذها في الوقت الراهن والتي تغطي مختلف المجالات ذات الأولوية بالدولة ضمن التخصصات التي تطرحها الجامعة مثل التطبيقات الذكية والأبحاث الاقتصادية وتطوير تعليم العلوم والبحوث البيئية والاجتماعية واستخدام التكنولوجيا في الفنون وغيرها من أجل تمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من شحذ أفكارهم الإبداعية وتحسين المخرجات العلمية وهو ما يدفع الجامعة باستمرار إلى التركيز على الجودة والمخرجات التعليمية لتعزيز مكانة خريجيها في سوق العمل.

واطلع المجلس كذلك على التقدم الذي تم إحرازه على صعيد الاعتماد الأكاديمي الوطني حيث منحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة خلال الأسبوع الماضي الاعتماد المؤسسي بناء على توصية هيئة الاعتماد الاكاديمي ضمن موجهات الوزارة لمؤسسات التعليم العالي الاتحادية.

وأوضح الدكتور رياض المهيدب في هذا الصدد أن الجامعة ماضية حاليا في استكمال مراجعة برامجها واعتمادها من قبل هيئة الاعتماد الاكاديمي بالوزارة جنبا إلى جنب مع الاعتماد المؤسسي الدولي من مفوضية التعليم العالي في الولايات الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الاعتماد الأكاديمي التخصصي لخمس من كلياتها الست من قبل مجالس الاعتماد المتخصصة في الولايات المتحدة الامريكية والذي تم انجازه العام الماضي.

كذلك أقر المجلس شغل عدد من الوظائف في الإدارة العليا للجامعة وتعيين أستاذ متميز على كرسي وقفي دراسي في تخصص المالية برعاية رجل الأعمال سعادة خلف الحبتور وهو واحد من أحد عشر كرسيا وقفيا دراسيا برعاية عدد من رجال الاعمال والمؤسسات الرائدة بالدولة.

واعتمد مجلس الجامعة أيضا تخريج 964 خريجا وخريجة بينهم 878 خريجا وخريجة في مرحلة البكالوريوس بفصلي الربيع والصيف لعام 2015 و86 خريجا وخريجة في مرحلة الماجستير في الفترة من مايو إلى نوفمبر 2015.

كما أقر تغيير مسمى أحد التخصصات في كلية الابتكار التقني من "حوسبة المؤسسات" إلى "نظم المؤسسات" وذلك اتساقا مع توجهات السوق.