مهرجان الشيخ زايد التراثي

يحتفل مهرجان الشيخ زايد التراثي 2014 باليوم الوطني ببرنامج حافل يضم فعاليات متنوعة ومتعددة تستمر لمدة أسبوع كامل حيث جاوز عدد زوار المهرجان حتى الآن الـ 150 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسائحين.

ويحظى المهرجان برعاية كريمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ودعم من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزارء وزير شؤون الرئاسة.

ويشمل برنامج احتفالات اليوم الوطني فعالية ليالي الوثبة التي أحياها فنانان إماراتيان تغنا في حب الوطن بقصائد من كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وشملت أمسيات مع الفنان عيضة المنهالي والفنان فايز السعيد والفنانة فاطمة زهرة العين والفنانة أريام.

وتشمل الفعاليات كذلك عروضا فريدة للفلكلور العالمي من الشرق والغرب منها الفلكلور المصري والسوداني والهندي والأوروبي بالإضافة لعروض الفلكلور الإماراتي والخليجي في مختلف مناطق وبيئات المهرجان ويأتي ذلك في نطاق تحقيق رسالة المهرجان في التعريف بتراث الإمارات الذي هو جزء من التراث العالمي حيث إن تراثنا الذي حرص القائد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه" على حفظه هو منطلق جميع الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة الاتحاد في 43 عاما .

ومن البرامج اليومية والتي تحظى بحضور جماهيري كبير عرضة الخيل والهجن وعرض جمال الخيل العربي الأصيل التي يتم فيها استعراض خصائص وصفات أفضل الخيول العربية الأصيلة بطريقة مبتكرة.

وتتزامن تلك الفعاليات مع عروض يومية ضخمة ومبهرة للألعاب النارية التي تضيء سماء الوثبة بألوان علم الإمارات ..ومن الفعاليات المستمرة في المهرجان ورش العمل اليومية للحرف الإماراتية القديمة وهي 60 ورشة عمل يشارك فيها زوار المهرجان.

ويضم برنامج احتفالات المهرجان باليوم الوطني أيضا مسابقات جماهيرية يومية في المهرجان وعلى وسائل التواصل الاجتماعي أيضا بالإضافة للمسابقات التراثية التي تشمل مسابقة الصقور "التلواح" في منطقة الفلاح ومسابقة القوارب الشراعية في منطقة الكاسر والتي ستكون الحدث الأكبر من نوعه.

وتتزامن هذه المسابقات أيضا مع مزاد الهجن ومزاد الحلال ومسابقة الحلاب وتساهم هذه المسابقات في الحفاظ على أفضل سلالات الهجن والأغنام في المنطقة.

وقال عبدالله المهيري عضو اللجنة العليا المنظمة المهرجان ان المهرجان في نسخة 2014 خطط لفعالياته وأنشطته واضعا الأسرة محورا أساسيا وجاءت طريقة العرض والتقديم مستخدمة أحدث التقنيات في هذا المجال لنقل هذا التراث الغني بطريقة سلسة للجيل الناشئ لتحفيزه للتعرف واستكشاف تراث الآباء والأجداد وأن المهرجان هو رسالة إماراتية حضارية وإنسانية لمختلف شعوب العالم.